الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد قادة تحالف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على ضرورة أن تحل الشرعية الشبابية لتقود الساحة السياسية بدل الشرعية الثورية. وأشار هؤلاء إلى أن الانتخابات القادمة هي فرصة لإنهاء الاحتقان الاجتماعي، وعلى هذا الأساس وجب أن يشارك الجميع في إنهائه وإعادة الاستقرار إلى الجزائر، سواء في الشق السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
رافع قادة اتحاد الذي يضم كلا من التشكيلة الحزبية لحركة البناء الوطني، جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة، خلال التجمع الشعبي الذي نظم يوم أمس بولاية الشلف، من أجل الاستقرار السياسي واستحقاقات انتخابية تكون فرصة لإقلاع وتنمية اقتصادية شاملة. وفي هذا الصدد، قال القيادي في الاتحاد، محمد ذويبي، أن الانتخابات التشريعية ستكون فرصة للإقلاع الاقتصادي وتنمية مستديمة ومتنوعة.
واعتبر أن الاستقرار السياسي الذي "لن يكون إلا بانتخابات حرة ونزيهة ينبثق عنها برلمان وحكومة شرعية، أحد الشروط الأساسية للتنمية الاقتصادية والخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد".
وأضاف ذويبي أنه "آن الأوان لتحل الشرعية الشبابية بدل الشرعية الثورية في تسيير الساحة السياسية"، داعيا إلى جعل الانتخابات التشريعية "فرصة لإنهاء الاحتقان الاجتماعي ومشاركة قوية للمواطن في عملية التصويت، وكذا احترام إرادته" باعتباره، حسبه، أهم عنصر في الانتخابات.
من جهته، دعا رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بلمهدي، إلى المشاركة الواسعة والفعالة للمواطنين في انتخابات الرابع مايو وهذا لقطع الطريق أمام الأطراف المشبوهة، كما قال، والتي تتربص بالجزائر.
وأضاف أن قادة الاتحاد يريدون أن تكون الانتخابات المقبلة محطة للاستقرار والتنمية والأخوة، مثمنا مكاسب المصالحة الوطنية ومذكرا بالظروف الدولية المحيطة بالجزائر، حيث أشار إلى أنها (الجزائر) أصبحت فاعلا مهما في استقرار المنطقة.
كما انتقد المسؤول الأول لحركة البناء "هيمنة المال وشراء الأصوات"، معتبرا أن الاتحاد ملتزم بأخلاق التنافس الشريف، داعيا بقية الأحزاب إلى العمل على إعطاء درس سياسي من خلال حماية إرادة وصوت الشعب.
إكرام. س