الحدث

نائب دربال يفجر موجة من التعليقات في شبكات التواصل الاجتماعي

أفتى بضرورة مشاركة قوية في الانتخابات

 

 

حذر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، إبراهيم بودوخة، من خطر ضعف نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية للرابع ماي، وقال أنه يعرض الأمن الوطني للخطر.

وكتب بودوخة، وهو إطار في قطاع الشؤون الدينية والذي يشغل عضوية اللجنة باسم المجتمع المدني، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي: "إذا كانت نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة ضعيفة جدا؛ فاستعدوا للتدخل الأجنبي الذي لا يرحم أبدا، ولن تنفع بعد ذلك كلمات الندم والأسف". مضيفا: "ملفات التدخل لا تحصى ولا تعد: عبر ستة حدود مع دول الجوار، ملف الانفصال في القبائل، ملف غرداية، ملف ورڤلة وانفصال الصحراء، ملف الأقلية المسيحية، ملف الأحمدية".

وأثار تعليقه المثير للجدل موجة تعاليق قاسية في حقه، مع بعض الاستثناءات، وكتب متصفح: "شيخ إننا نقدرك ونحترمك... لكننا تمنينا لو سمعنا صوتك ينادي يوم ضيقوا على أرزاق الناس ورفعوا الأسعار، ويوم حاربوا العربية"، مضيفا: "اسألهم إن كانوا يريدون مصلحة الوطن، هل سيقبل النواب بالمحافظة على أجورهم في عملهم السابق ويتنازلون عن 40 مليونا وعن جواز السفر الأحمر أي الدبلوماسي وعن الحصانة؟". وكتب آخر: "خسارة يا شيخ، كنّا نود أن تبقى بعيدا عن هذا العفن، ولكن للأسف للمنصب والمال جاذبيته".

وتفاعل معلق آخر بموقف أكثر قسوة مع التغريدة وكتب إليه: "ابق بعيدا عن عفن السياسة ذلك أحسن. مكانك التغيير عن طريق المسجد". وجاء في تعليق آخر: "نسبة المشاركة كانت وستكون دائما ضعيفة، لكن القوم سيتصرفون.. لا تخشى شيئا يا شيخ فنحن متعودون على المقاطعة والسكوت وهم متعودون على التزوير. ولن يكون هناك تدخل أجنبي، نم قرير العين".

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث