الحدث
قائمتنا نظيفة وهي أقوى قائمة منافسة لأحزاب السلطة !!
مرشح الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بالبليدة محمد حديبي لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 أفريل 2017
أكد مرشح قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية البليدة محمد حديبي أن قائمة الاتحاد نقية وطاهرة ونظيفة لم يسبق لمترشحيها أن مارسوا المسؤولية العمومية وتشوهوا عكس باقي القوائم، وأوضح في حديث له مع "الرائد" أن القائمة تراهن على استقطاب أكبر عدد من الناخبين من أجل حصد مقاعد أكبر في البرلمان المقبل، وتعكف خلال هذه المرحلة من عمر الحملة الانتخابية على التكثيف من النشاطات والتجمعات واللقاءات مع المواطنين على مختلف مستوياتهم من أجل تحسيسهم بأهمية اختيار الأشخاص المناسبين لتمثيلهم في مبنى زيغود يوسف.
• في بداية حديثنا معك هل يمكن التعريف بقائمة الاتحاد على مستوى ولاية البليدة؟
قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لولاية البليدة اختيرت وفق قواعد أسباب النجاح متوازنة في الكفاءات كلها إطارات جامعية ودكاترة واستعادة جامعيين وإداريين، وتعتبر أقوى قائمة منافسة لأحزاب السلطة في الولاية، وقائمتنا يترأسها الأستاذ حكيم مراقة إطار في قطاع الصحة وأستاذ جامعي في الترجمة وخطيب في مساجد متطوع حامل شهادة ليسانس شريعة ذو سمعة طيبة لدى سكان ولاية البليدة من جيل المربي للشباب يتصف بالاعتدال والاحتكاك الشعبي أما الرتبة الثالثة فقد عادت للمتحدث محمد حديبي الذي عمل على ترقية الوعي السياسي لدى شرائح المجتمع ومحاربته مظاهر الفساد في مؤسسات الدولة.
• ماهي الخطة التي انتهجها الاتحاد بالولاية خلال الحملة الانتخابية؟
لقد تم تشكيل مديرية الحملة الانتخابية على مستوى اللجنة الولائية للاتحاد للولاية البليدة ووضعت ودرست نقاط القوة ونقاط الضعف في توفير أسباب النجاح وتم وضع خريطة الطريق للفوز ترتكز أساسا على التواصل الجماهيري والتحسيس ومقاومة أخطاء الأغلبية البرلمانية التي كانت سببا في نفور الناس من العملية الانتخابية وتم التنوع في الأنشطة ووراء كل نشاط اجتماع تقييمي حيث تم برمجة تجمعات شعبية في وسط الولاية وشرقها وغربها ولحد الآن نظمنا أكثر من أربع تجمعات في القاعات العمومية ونظمنا الكثير من التجمعات الجوارية في المدن والأحياء الشعبية وتم التعريف بكل مترشح على حدى وامكانياته كما استعملنا خطاب الصراحة والصدق وعدم تقديم الوعود الكاذبة ووعدنا أننا لن نسكت على الباطل وسنصدع بالحق.
• هل لمستم تجاوب من المواطنين؟
في الحقيقية الشعب غير متفاعل مع العملية الانتخابية بسبب تراكمات السياسية من قبل أحزاب السلطة التي كل مرة تأخذ الأغلبية بطرق ملتوية دون أن تتحمل مسؤوليتها، وقد وجدنا شعب كاره وناقم على الوضع ويكفر بكل شيء ويرى كل شيء أسود.
وجدنا شعب ومواطنين يبحثون عن أي طريقة ليشفي غليله من سياسات النواب السابقين والحكومة، ونحن نتفهم وضعه ونحاول الاستماع إليه ونناقشه ونطرح له الحلول ونحمله المسؤولية بعدها كجزء من هذا الوضع لأنه تخلى عن ممارسة حقه المدني والسياسي الذي اخده غيره وعبث بمصيره، وحينما نتحاور معهم يتفهمون الوضع ويقتنعون بوجهة نظرنا لحلحلة الأزمة فتهدأ النفوس ويعبرون لنا عن مساندتهم لنا.
• وماذا عن حظوظ الاتحاد في ولاية البليدة وهل تم تسجيل تجاوزات؟
نحن متفائلون بتحقيق نتيجة إيجابية بالولاية، وأعتقد أن قائمتنا ستحقق عنصر المفاجئة، لأن قائمتنا قائمة نقية.. طاهرة ونظيفة لم يسبق لمن فيها أن مارس مسؤولية عمومية وشوهها بتصرفاته وقراراته، وعكس باقي القوائم التي تنقسم في ترأسها بين أشخاص في الممارسة المسؤولية السياسية وبين رجال أعمال وكلهم عليهم علامة استفهام لدى الشعب خصوصا في استعمال المال بطرق ملفة للنظر وهو ما ترك انطباع سيئ لدى مختلف شرائح الشعب في شراء الذمم واستغلال عوز الشعب وحاجته لاستغلاله.
أما بخصوص التجاوزات فقد سجلنا تجاوزات كثيرة بولاية البليدة، حيث تم تسجيل حالات من الخروج عن النظام العام للعملية الانتخابية خصوصا في لوحات الاشهارية والتعدي على الوجهات العمومية والخاصة في تلطيخ المحيط والتعدي على ملصقات الآخرين للمترشحين المنافسين، وسببه هذا دخول جماعات المال الفاسد التي ليست لها شعبية وهي تدرك جيدا أن ليس لها حظوظ مع الشعب فتلجأ إلى تلطيخ المحيط لتوهم الرأي العام على أنها هي الأقوى.
• وهل تم إخطار ممثلي هيئة دربال بالولاية؟
بالتأكيد لقد تم إخطار السلطات العمومية وهيئة دربال ولحدّ الساعة لا جهة تحركت واعتقد أن صمتها هذا يؤكد أن السلطة لم تتغير عن عادتها السابقة في تسويق الوهم للشعب، من خلال تجاوز القانون وعدم احترامه، وتغييب ظروف الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية.
وأعتقد أن مؤشر نزاهة العملية الانتخابية يفترض أن يبدأ بتوقيف هذه التجاوزات كي لا نصل إلى عنف الصناديق بالتزوير والتلاعب وهو ما نخشاه لأنه لا قدر الله الوضع خطير والسلطة هي الآن في اختبار كبير للحفاظ على استقرار الوطن.
سألته: أمال. ط
