الحدث

الاتحاد يرافع لصالح أخلقة الإعلام وردّ الاعتبار للنخب المثقفة

دعا لتمكين وتكريس حق الصحفي في الوصول إلى المعلومة وتحسين وضعيته المهنية

 

 
شغل محور الإعلام والثقافة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حيزا مهما من برنامج الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء حيث وضع الاتحاد عدة مقترحات في محور الإعلام لتنظيم القطاع وأخلقته من الناحية المهنية.
وأكد تحالف الاتحاد في هذا الشقّ الذي وضعه كأولوية أنه من الضروري رفع الاحتكار عن الإعلام الثقيل باعتباره ملك المجموعة الوطنية، وترى هذه التشكيلات الحزبية أن تحقيق هذه المسألة سيضمن تساوي الجميع، ورافع الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في برنامجه الانتخابي لصالح ضمان التوزيع العادل للإشهار بالنسبة للصحافة المكتوبة ووسائل الإعلام الأخرى ملحا على ضرورة أخلقة الإعلام من خلال الإشهار النظيف، وتحرير المطابع ووسائل الإعلام العمومية من الاحتكار وتسخيرها لأداء الخدمة العمومية.
كما دعا الاتحاد لجعل اللغة العربية الرسمية سيدة في الإعلام الثقيل مع الترجمة الفورية، وتكريس احترافية وسائل الإعلام الوطنية وكذا تشجيع إنشاء وسائل الإعلام المتخصص ومنها تلك الموجهة للطفولة والمرأة والشباب.
وركز في هذا المحور على الصحفي باعتباره الرقم الأهم في المعادلة أين دعا لتمكينه من تكريس حقه في الوصول إلى المعلومة وتحسين وضعيته المهنية والاجتماعية.
أما فيما يتعلق بمحور الثقافة فيرى هذا التحالف الانتخابي الذي يضم كلا من حركة البناء الوطني وجبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة، أنه من الضروري العمل على إحياء الثقافات الشعبية وتشجيع مختلف الفنون وتمكين المثقف من أداء دوره التوعوي والتوجيهي في المجتمع ورد الاعتبار للنخب المثقفة لما لها من دور فعال في مختلف القضايا، كما اقترح في برنامجه الخاص بهذا الشق على إعادة بعث المكتبات البلدية والمكتبات المتنقلة خدمة للقراءة والتوعية والتثقيف الذي يجب أن يستهدف كل مكونات المجتمع من أطفال، شباب ونساء وتشجيع حركة الترجمة للعلوم والآداب والفنون بمختلف اللغات الحية  وكذا تفعيل دور الثقافة من خلال تعميمها وتجهيزها وتدعيمها ورفع درجة المقروئية عن طريق دعم الكتاب نشرا وتوزيعا.
وفي محور تكنولوجيات الإعلام والاتصال اعتبر الاتحاد في برنامجه الانتخابي أنه من الضروري تشجيع تطوير التطبيقات على الهواتف المحمولة لتحسين الخدمة الإدارية وإدخال الخدمات المصرفية (الدفع الالكتروني، إرسال أو تلقي الأموال) بواسطة الهاتف المحمول وهي الخطة التي بدأتها الحكومة بمعية بعض البنوك في الجزائر، ملحا على أهمية إطلاق البوابات الالكترونية والأرقام المجانية للتبليغ عن النقائص في جميع القطاعات من أجل التحرك بشكل عاجل لحلها.
س. زموس
 

من نفس القسم الحدث