الحدث

سنحظى بدعم قواعد الأفلان، سجلنا خروقات بالجملة ...والاتحاد ستكون له الريادة

متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بسكيكدة صالح زويتن لـ "الرائد":

 

 
يسعى الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء إلى حصد كل المقاعد المتاحة للبرلمان القادم على مستوى ولاية سكيكدة، وفق معطيات قدمها متصدر القائمة بالولاية الذي أكد في رده على أسئلة" الرائد "، أن الحزب العتيد الذي يعتبر المنافس الوحيد لهؤلاء لن يصمد كثيرا في الاستحقاق القادم، لعديد المعطيات، كاشفا عن خروقات بالجملة ارتكبت من طرف حزب التجمع الوطني الديمقراطي في ظل صمت ممثلي هيئة دربال بالولاية على هذه الخروقات على حدّ تعبيره.
 
 
من المعروف أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء يركز كثيرا على ولاية سكيكدة التي يملك بها وعاء انتخابي مهم، فماذا اختار في قائمته لتحقيق نتائج مشرفة في الاستحقاق الانتخابي القادم؟
 
 
قائمة ولاية سكيكدة لا تختلف كثيرا عن باقي القوائم الخاصة بتحالف الاتحاد، فهي في مجملها قوائم تنافسية، وفيها من الشخصيات ما يجعلها تنافس على كل مقاعد البرلمان القادم، أما بخصوص قائمة الدائرة الانتخابية سكيكدة فهي تضم كفاءات سياسية وجامعية وإطارات ومتقاعدين ومن يمارسون الأعمال الحرّة وهذا التنوع أعتبره مطلوب خاصة في العمل السياسي الذي ينافس على الانتخابات الوطنية والولائية والمحلية عموما.
 
وماذا عن متصدر القائمة وكيف تم اختياره؟
 
متصدر القائمة هو إطار من الإطارات لديّ جانبين من عملي الأول الدعوي فأنا من أبناء مدرسة الشيخ عبد الله جاب الله عملت في التنظيم السري وبعدها الجماعة الاسلامية وعدة جمعيات خيرية وبعد النهضة، الاصلاح والعدالة كنت رفقة الشيخ وأنا عضو المكتب الوطني في جبهة العدالة والتنمية، وكنت إماما خطيبا بعد أن وفقني الله لحفظ القرآن، أما مساري المهني فأنا حاصل على شهادة البكلوريا في سنة 1976 شعبة العلوم، وقد اشتغلت كأستاذ تعليم متوسط فمهندس دولة في الري ثم في  شركة وطنية، وبعد التسعينيات فتحت مكتب دراسات الهندسة الري وأديت اليمين كخبير معتمد لدى المجالس القضائية، كما ترشحت في تشريعيات  2012 والآن أنا متصدر قائمة تحالف الاتحاد في تشريعيات 2017.
 
 
ولماذا اختاركم الاتحاد لتصدر قائمته؟
 
نحن اخترنا المترشحين عبر القاعدة ولم يكن مثلما فعلت الكثير من التشكيلات الحزبية الأخرى، وقد تم منحي فرصة قيادة قائمة تحالف الاتحاد بسكيكدة عن طريق الصندوق فهو الذي أفرز هذه النتائج، حيث أن النظام الداخلي يخول للجميع حق الترشح والترشيح ويضع شروط وقد مكنتني من بين عشرات الإخوة أن أكون قائدة هذه القائمة.
 
من المعروف أن القائمة التي تضم رجال الدين والتعليم لها منهجها وخطتها في الإقناع، فهل نجحت قائمة الاتحاد في التعريف ببرنامجها وكذا إقناع سكان سكيكدة بالتوجه نحو صناديق الاقتراع؟
 
ضمن العمل الجواري الذي أقوم به لتنشطي الحملة الانتخابية، كان لنا برنامج وبحكم مساحة الولاية من الصعب التحرك في كل المناطق ولكن استطعنا أن نقنع المواطنين المتخوفين من التزوير وعدم احتمال التغير وكذا الإحباط الذي أصابهم من النواب السابقين واستعملنا في خطابنا الصدق ونحن نجتمع لإقناعهم أن العزوف لا يخدمنا وأن الأسلوب الذي يستخدمه النظام من أجل العزوف هو أسلوب لتخلو له الساحة فقط ولكي يأخذ الأغلبية التي تريحه وتساعده على تأدية برنامجه وتمرير مشاريعه.
فإذا كان للوعاء الانتخابي لأحزاب السلطة عدد قار فإن عدم الذهاب للتصويت هو تزكية لأحزاب السلطة ورفض للتغيير وبالتالي الزيادة في الأزمة وعمر النظام، كما قلنا لهم أن أصابع اليد الواحدة تختلف والإخوة يختلفون نحن نقدم ضمانات بأن نكون عند حسن الظنّ والحمد لله الكثير الكثير عدلوا على المقاطعة وفيه من أصر على تزكي القائمة.
وعلى مستوى ولاية سكيكدة الساحة إذا لم يكن هناك التزوير المقنن سنبلغ الريادة منافسينا هم حزب واحد هو الحزب العتيد وهو يتخبط في مشاكل القاعدة وبحكم القوائم المفروضة من القمة لأناس لا علاقة لهم بالقاعدة حتى أنصارهم عاهدونا أن أصواتهم ستكون لنا وسنبلغ الريادة أي 11مقعد.
 
 
كيف تعيش ولاية سكيكدة أجواء الحملة وهل تم تسجيل خروقات؟
 
بالنسبة للخروقات حدث ولا حرج ويوميا نقدم طعونا حيث قدمنا طعونا في حق التجمع الوطني الديمقراطي الذي ارتكب خروقات بالجملة في ظل صمت رئيس اللجنة العليا الولائية لمراقبة الانتخابية بالولاية الذي صرخ في وجهنا واستعان بالقوة العمومية وقال كلام يستحي الإنسان أن يذكره.
ومن جهتنا قدمنا ثلاث طعون للداخلية بعد أن أقدم رئيس بلدية على إزالة كل لافتات الاتحاد الذي كان سيعقد الجمعة الفارط نشاطا بها، بسبب أن هذا الأخير تزامن وقدوم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي للولاية فتم نزع كل اللافتات بالشارع الذي مر عليه أويحيى، أما عن الملصقات فلم يسلم منها لا الشجر ولا الحجر.
 
 
 
سألته: أمال. ط

من نفس القسم الحدث