الحدث

الاتحاد يقترح وضع استراتيجية "اجتماعية – صحية" لحماية الشباب

رافع لصالح تمكينهم من القرار باعتبارهم ثروة بشرية يعول عليها في المستقبل

 

 
انعكس الاهتمام الذي يوليه الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء للشباب باعتبارهم ثروة بشرية يعول عليها في المستقبل على البرنامج الانتخابي حيث وضع الاتحاد محورا خاصا للحديث عن خطته التي تستهدف الشاب الجزائري مركزا على نقطة تعزيز الانتماء للهوية الوطنية لدى الشباب باعتبارها المنطلق لفتح الأبواب أمام الشباب لخدمة وطنهم بأكثر من وسيلة وطريقة مقترحا وضع استراتيجية "اجتماعية – صحية" لحماية الشباب من الآفات كنوع من التحصين.
ورافع الاتحاد في برنامجه في المحور المتعلق بمكونات المجتمع لصالح اشراك الشباب على وجه الخصوص في صياغة مصير الجزائر مع غيره من مكونات المجتمع كون الشباب ثروة بشرية يعول عليها في المستقبل، حيث يحاول الاتحاد من خلال هذه الخطوة، إعادة الكلمة للشباب في كل المواعيد والقرارات التي تخص مصير الجزائر.
وابتعد الاتحاد في برنامجه عن شعارات تسليم المشعل ولغة الخشب التي عادة ما تزيد من نفور الشاب الجزائري تجاه كل ما هو وطني مقترحا إجراءات عملية تصلح الهوة الموجودة بين الشباب وأصحاب القرار في الجزائر حيث يرى الاتحاد أن التباعد الموجود بين المسؤولين والشاب الجزائري خلق نوع من عدم القبول لدى هذه الفئة، ويقترح الاتحاد في برنامجه أن يكون هؤلاء شركاء في صنع القرار ولا يكون متلقي فقط.
واقترحت ذات التشكيلة السياسية في هذا الصدد إيجاد الرعاية الصحية والاجتماعية لمواجهة مخاطر المخدرات والجريمة والهجرة غير الشرعية وهي الظواهر التي باتت تهدد الشباب المتعلم وغير المتعلم، داعين أيضا إلى ضرورة تربية الشباب وتأهيله على تحمل مسؤولية الأسرة للقيام بأعباء تربية الجيل والحدّ من ظاهرة الطلاق وايجاد سياسة إعلامية رشيدة لتوجيه الشباب وتحصينه كما اقترح الاتحاد إنشاء صندوق للزواج للقضاء على العنوسة والعزوبة.
ومن جانب آخر لم يركز تحالف الاتحاد في برنامجه حول ملف الشباب فقط بل كانت تركيبة هذه القوائم التي تخوض التشريعيات القادمة، في غالبيتها لصالح هذه الفئة.
 
س. زموش
 

من نفس القسم الحدث