أكد وزير الاتصال، حميد ڤرين، أن مصالحه تلقت إخطارا من طرف الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، حول تجاوزات بعض الصحف التي قامت بنشر إشهار سياسي لفائدة بعض الأحزاب.
قال حميد ڤرين، في تصريحات صحفية، أمس، على هامش ندوة نظمت بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة، حول "تداول الخبر في القانون الدولي والقانون الداخلي"، أن التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل التي تدخل أسبوعها الثالث والأخير، لم تشهد أي تجاوزات من قبل قنوات التلفزيونية العمومية والخاصة.
وأوضح ذات المسؤول الحكومي يقول بأنه أجرى لقاء مع رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، بشأن صحف تستغل الترويج لصالح بعض الأحزاب عند تغطية التشريعيات، مضيفا أنه طلب من مسؤولي وسائل الإعلام سواء كانت خاصة أو عمومية عدم اللجوء إلى الترويج السياسي.
وبخصوص وسائل الإعلام الأجنبية، نفى ڤرين وجود قائمة سوداء حول وسائل إعلام أجنبية ممنوعة من تغطية التشريعيات المقبلة، مشيرا إلى أن هيئته تلقت حوالي 40 طلبا لتغطية انتخابات الرابع ماي، وأن التشريعيات تسجل طلبات اعتماد أقل من تلك المسجلة خلال الانتخابات الرئاسية.
وبالنسبة لعملية دمج ست صحف عمومية (المجاهد والشعب والمساء وأوريزون والجمهورية والنصر) في مجمع واحد، أوضح ڤرين أن هذه اليوميات لن تتحول إلى أسبوعيات ولن يتم دمجها لتشكيل صحيفتين اثنتين فحسب، مضيفا أنه لن يتعرض أي موظف في هذه الصحف لأي إجراء كان.
وذكرت مصادر لدى وزارة الاتصال، مؤخرا، أن إعادة تشكيل هذه الصحف العمومية الموثقة لدى مجلس مساهمات الدولة ترمي إلى تجاوز الصعوبات الاقتصادية لهذه المؤسسات وتراجع وسائل الإعلام العمومية التي تعاني من قلة اهتمام الجمهور بها.