الحدث

الاتحاد مزج بين الشهادات والنضال ..وسيحصد أكثر من ثلاث مقاعد بالمسيلة

متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بالمسيلة العيد حمداوي لـ "الرائد":

 

 
 
يقول متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بالمسيلة العيد حمداوي في دردشة مع "الرائد" أن هذا الأخير استطاع بفضل تمرسه السياسي أن يزاوج في قائمته بين أصحاب الشهادات وذوي الخبرة في الميدان مشيرا أنه سيحصد ثلاث مقاعد على الأقل في الانتخابات القادمة، بعد أن أبدى سكان الولاية تجاوبا إيجابيا مع القائمة، ويعد المترشح ومتصدر قائمة تحالف الاتحاد سكان المنطقة بالعمل على إعادة الاعتبار لها داخل قبة البرلمان المقبل في حال ما نجح في الدخول إليه وتمثيل سكان الولاية أحسن تمثيل.
 
يقال أن ولاية المسيلة هي ولاية تعج برجال السياسة المحنكين والمتمرسين، فماذا اختار الاتحاد لتصدر قائمته التي تنافس على مقاعد البرلمان القادم؟؟
 
أتشرف بتصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أما عن نفسي فأنا العيد حمداوي أستاذ رياضات لمدة 20سنة خريج معهد تكنولوجي السنة الثانية جامعي عملت كرئيس بلدية برهومة لعهدتين في 2002 و2012 ورئيس لجنة الاقتصاد والمالية بالمجلس الشعبي الولائي 2012-2017 إلى جانب ذلك أعمل كناشط جمعوي منذ الثمانينات في جمعية الإحسان وهي جمعية رائدة إلى جانب أنني ناشط نقابي وأحضر مجلس الصلح وفض النزعات.
 
يتضح من خلال عرضكم أن الاتحاد اختار في ولاية المسيلة رجل خبرة سياسيا، هل تعتقدون أن الخبرة هي الأهم أم الشهادات؟
 
مع احترامي للإطارات العلمية التي تعتبر مهمة بالنسبة للمترشح للبرلمان إلا أن الخبرة في الميدان السياسي والمجتمعي ككل هي قبل كل شيء ولكن إذا توفر الشرطان هذا شيء أجمل فكلاهما يكمل الآخر وهذا هو الأمر الذي اعتمد عليه الاتحاد في ولايتنا، فالشهادة والتجربة يتمخض عنها نائب ملم بكل تفاصيل الحياة السياسية ومن ثمة الاستجابة لانشغالات المواطنين إلى جانب شرط السمعة الطيبة بين أوساط سكان ولاية المسيلة المحافظين.
 
هل تعتقدون أن مسيرتكم كرئيس بلدية لعهدتين ستخدمكم وستنالون تزكية سكان ولاية المسيلة؟
 
أنا قلتها مرارا وتكرارها وفي عدة مجالس أنه من عمل كرئيس بلدية ونجح باستطاعته أن يؤدي أي مهمة أخرى سواء كانت في التشريع أو التنفيذ لأن البلدية هي الخلية الأولى لتكوين الإطار ورئيس البلدية في الجزائر مهمته جد صعبة فهو بمثابة "بارشوك" وهذا أمر أقوله عن تجربة عهدتين حيث كنت أتلقى الكثير من المراسلات لحل مختلف القضايا التي تخص المواطنين وانشغالاتهم من عدة مؤسسات بما فيهم مؤسسة الرئاسة.
 
وماذا عن مكونات قائمة الاتحاد بالولاية؟
 
القائمة تحمل أسماء ذات سمعة وخبرة ومن أصحاب الشهادات أيضا هناك إطارات متنوعة، فتوجد فيها أستاذة، وبعض المتقاعدين وهناك من مازال في الخدمة كما أنه هناك مهندس دولة وإطار في التعليم إلى جانب دكاترة من الجامعة، وكل القائمة تحظى باحترام سكان الولاية وهي قائمة تنافسية بالنظر إلى قوائم الأحزاب الأخرى.
بالمقابل، اعتمد الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في إعداد القائمة التي تنافس على مقاعد البرلمان المقبل على التوزيع الجغرافي لأعضاء القائمة فهم والحمد لله يغطون كل تراب الولاية، وهذا أمر مهم بالنسبة لأي قائمة حزبية بالنظر لخصائص ومميزات الولاية.
 
هل نستطيع القول أن قائمة الاتحاد ستخلق المفاجأة في ولاية المسيلة خلال الانتخابات المرتقبة يوم 4 ماي الداخل؟
 
نعم هناك أمل قوي وهو الأمر الذي لمسناه خلال اللقاءات الجوارية التي جمعتنا مع سكان الولاية، حيث أقنعنا عددا معتبرا ببرنامج الاتحاد الذي يقوم على الصدق وتجنب الوعود الزائفة والوردية، وإلى حد الآن إذا ثبتت الأمور سنحقق نتيجة مرضية لا تقل عن ثلاث مقاعد إن شاء الله.
 
 
سألته: أمال. ط

من نفس القسم الحدث