الحدث

المرأة المرشحة تنشط الحملة الانتخابية في الأحياء والشوارع والبيوت

سعيا منها لإقناع الشباب والنساء بالمشاركة في الانتخابات

 

الأفلان: المرأة تخوض حملة واسعة في الأحياء والبيوت والمداومات

الاتحاد: كلفنا النساء المترشحات بتنشيط الحملة في البيوت وأماكن العمل

فوزية بن سحنون: أنشط الحملة في الأحياء والأسواق والبيوت رفقة زملائي 

 

 

تخوض المرأة المترشحة في القوائم الحزبية والحرة "تجربة أخرى" من العمل الميداني والجواري، لإقناع الناخبين الشباب والنساء بضرورة المشاركة في موعد 4 ماي المقبل، ويعتبر حزب الأفلان بولاية الطارف أن "المرأة عليها أن تخوض حملتها الانتخابية بكل قوة ومرافقة المترشحين الرجال في العمل الجواري والقاعات والمداومات إضافة إلى البيوت"، أما مترشحة الأرندي بالعاصمة، فوزية بن سحنون، فقالت إنها "تخوض الحملة الانتخابية مع قائمة الحزب في كل النقاط التي يزورونها، بينها المقاهي والأسواق والأحياء والقاعات وحتى البيوت"، بينما تقوم قوائم الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بتقسيم الأدوار بين المرأة المترشحة والرجل المترشح عبر "حملات انتخابية في العمل والبيوت للمرأة"، وتكليف الرجال المترشحين "بالعمل الجواري في القرى والمداشر والأسواق والأحياء".

ويبرز هذا الإشكال في تنشيط الحملة الانتخابية بعد "النقطة التي أثارتها الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بإعذار الأحزاب للكشف عن صور المترشحات في الملصقات واللوائح الإشهارية"، وهي النقطة التي أزاحت الغطاء عن كثير من العراقيل أمام المرأة في تنشيط حملتها الانتخابية لإقناع المواطنين بالانتخابات والتصويت لصالحها. ومن بين هذه العراقيل "خوض حملة انتخابية في العمل الجواري بالأحياء والمقاهي والأسواق وكذا البيوت". وسألت "الرائد" عددا من الأحزاب بشرق البلاد وغربها وبالوسط.

 

الأفلان الطارف: المرأة تخوض حملة واسعة في الأحياء والبيوت والمداومات 

 

ففي ولاية الطارف الحدودية، ذكر مترشح قائمة حزب جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، أن "المرأة المترشحة مثلها مثل الرجل تخوض حملة انتخابية عادية في القاعات والأحياء والبيوت". واعتبر خلدون أن "العمل الجواري للحملة الانتخابية للأفلان متواصل على مدار أيام الأسبوع، والمرأة المترشحة تقود الحملة الانتخابية بكل قوة في كل الأماكن التي نزورها"، مضيفا: "هي تأخذ الكلمة وتدلي برأيها حول كل المجالات، بما فيها قضايا التشغيل والمرأة وغيرها، ولا يوجد تفريق بين الرجل والمرأة". وأضاف: "لدينا امرأة هي مديرة التربية للولاية تخوض الحملة معنا جنبا إلى جنب وفي البيوت وتعمل في الأحياء والقاعات والمداومات".

وعن الحملة الانتخابية في أسبوعها الثالث، قال خلدون: "هناك ديناميكية محسوسة من خلال الحملات التحسيسية والتجمعات التي نظمناها والعمل الجواري الذي ننشطه في البلديات"، مضيفا: "نركز في الحملة الانتخابية على الوصول إلى كل البلديات والأحياء والبيوت، والتحدث بخطاب صريح وواضح"، معتبرا أن "الوعود لا توجد في خطاب الحملة الانتخابية للمترشحين، وهي تعمل على إيضاح مهام النائب والمرحلة التي تمر بها الجزائر"، معتبرا أن "الانتخابات هذه مهمة جدا كونها الأولى في ظل الدستور الجديد". وختم خلدون: "الحملة الانتخابية نخوضها وفق منهجية مناسبة بعقد لقاءات جوارية وتجمعات في نهاية الأسبوع ومخاطبة الفلاحين والعمال وفق انشغالاتهم".

 

الاتحاد تلمسان: كلفنا النساء المترشحات بتنشيط الحملة في البيوت وأماكن العمل 

 

أما قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لولاية تلمسان، فاعتبر متصدر القائمة، عرباوي بومدين، أن "قائمة الاتحاد تعمل على فريقين نسوي ورجالي، فالنساء يتكفلن بالحملة الانتخابية في البيوت وأماكن العمل والمقربين"، فيما "يخوض الرجال الحملة الانتخابية في العمل الجواري بالأسواق والمقاهي والأحياء الشعبية والقرى والمداشر". وأضاف: "لدينا نساء صيادلة وأطباء وهن يقمن بالحملة الانتخابية مع محيطهن وفي البيوت". واعتبر عرباوي أن "طبيعة المنطقة المحافظة تحتم على المرأة خوض الحملة الانتخابية في محيطها وترك العمل الجواري في الأسواق والمقاهي للرجال المترشحين".

وعن الحملة الانتخابية، ذكر عرباوي: "قمنا بتغطية كل بلديات الولاية الـ53 خلال الأسبوعين الأولين، وفي الأسبوع الأخير سنعمل على البلديات التي تملك وعاء انتخابيا كبيرا جدا"، مضيفا: "لدينا عمل جواري مستمر وتجمعات في الرمشي وسبدو وتلمسان، وسنركز على الوصول إلى فئة الشباب". وفي تقييمه للحملة الانتخابية بالولاية، قال عرباوي: "الأمور تجري بصفة عادية، لكن سجلنا بعض الخروقات لأحزاب الموالاة عبر حفلات غنائية صاخبة وإشهارات خارج القانون"، مضيفا: "نطلب من الجهات المعنية وضع حد لهذه النشاطات غير القانونية والتي تضر بالسير الحسن للحملة الانتخابية".

 

مترشحة الأرندي العاصمة: أنشط الحملة في الأحياء والأسواق والبيوت رفقة زملائي 

 

على صعيد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية الجزائر العاصمة، قالت المترشحة عن قائمة الأرندي، فوزية بن سحنون، إنه لا يوجد اختلاف في تنشيط الحملة الانتخابية بين الرجل والمرأة، سواء في العمل الجواري أو التجمعات". وأضافت: "أخوض الحملة بمرافقة زملائي المترشحين في الأحياء والمقاهي والأسواق الشعبية وحتى في البيوت". واعتبرت سحنون أن "دور المرأة في الحملة الانتخابية لا يقتصر على البيوت وأماكن العمل، بل ترافق قائمة الحزب في كل الأماكن".

وعن الحملة الانتخابية، قالت بن سحنون: "نتواجد اليوم (تقصد أمس) في جسر قسنطينة وبعدها لدينا تجمع في برج الكيفان، والعمل الجواري متواصل في بلديات الولاية البالغة 57 بلدية إلى غاية نهاية الآجال القانونية للحملة الانتخابية". وأضافت: "نعمل على توعية الشباب بالانتخابات والتكفل بانشغالاتهم حول السكن والقدرة الشرائية وحتى الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد". وختمت سحنون: "لمسنا إقبالا من جميع الفئات في الأسبوع الثاني، ونحن متفائلون بمشاركة مشجعة في الانتخابات".

يونس بن شلابي 

من نفس القسم الحدث