الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، على "ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر بالوقوف إلى جانب أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والشرطة، ودعم سياسة المصالحة الوطنية"، داعيا "لوجود جدار قوي لحماية الوحدة الوطنية والإسلام".
ودعا أحمد أويحيى بولاية تيبازة، أمس، استعدادا للتشريعات، إلى "ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين الذين يحاولون زعزعة وحدة واستقرار الجزائر"، قائلا: "سنقف بالمرصاد في طريق كل المحاولات التي تساهم في زعزعة أمن واستقرار الوطن"، مؤكدا أنه "لا يزال هناك بقايا إرهاب ويجب أن ندعم كفاح قوات الجيش الوطني الشعبي ضدها عبر سياسة المصالحة الوطنية"، مثمنا "العمليات النوعية التي يقوم بها أفراد الأسلاك الأمنية في شتى ربوع الوطن، سواء في محاربة تهريب الأسلحة أو تفكيك خلايا دعم وتجنيد الإرهاب وإحباط محاولات الاعتداء".
كما ركز ذات المسؤول الحزبي على "تعزيز التمسك بالدين الإسلامي الحنيف وفق المذهب المالكي"، قائلا أن "الشعب الجزائري مسلم سني ومالكي منذ 14 قرنا"، وكذا الوقوف في وجه محاولات زرع التفرقة من خلال الترويج للتشيع أو الأحمدية أو "الدراويش"، مؤكدا "ضرورة الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار البلاد من كل محاولات زرع الفتنة وبقايا الإرهاب الذي يسعى إلى تجنيد أبناء الوطن في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى "داعش".
وأشار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن حزبه الذي ولد في خضم عشرية سوداء كادت أن تعصف بالبلاد، لا يزال يدعم الرئيس منذ 18 سنة ويبقى يواصل دعمه له، ويبقى وفيا لمبادئ ثورة نوفمبر"، موضحا أن "قوائم "الأرندي" كلها من الشباب الذين لهم مستوى جامعي ولم يأت بالشكارة ولا بالمال القذر المشبوه".
وذكر في سياق متصل أن "حزب "الأرندي" لا يزال يناضل من أجل لامركزية القرارات، مؤكدا أن "حزبه يناضل من أجل تطبيق عقوبة الإعدام في حق مرتكبي جرائم اختطاف الأطفال وقتلهم، وكذا تجار المخدرات"، مبرزا "حالة الرعب التي تهدد تماسك المجتمع جراء تلك الجرائم".
هني. ع