الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر "في ظل الهجمات الشرسة والحروب التي تشهدها بعض الدول العربية".
وقال أويحيى، لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة، أمس الجمعة، بتلمسان، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل، أن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي حزب نوفمبري أسسه أبناء المجاهدين والشهداء الغيورون على الوطن، والحزب متمسك بفكرة الحفاظ على استقرار البلاد".
وأشار في ذات السياق، إلى أن حزبه يثمن مجهودات الحرس البلدي والجيش الوطني الشعبي وباقي الأسلاك الأمنية إبان العشرية السوداء، منوها من جهة أخرى بمجهودات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في استتباب الأمن والاستقرار في البلاد، بفضل المصالحة الوطنية التي استعاد بها الشعب الجزائري "الأمل والأمان".
وذكر أويحيى ببرنامج حزبه الذي يرتكز على 4 محاور هامة، منها "الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين السياسة الاجتماعية للجزائر وتحسين تسيير شؤون البلاد"، وبعد أن تطرق إلى الأزمة التي تعيشها البلاد بعد انهيار أسعار البترول، دعا ذات المسؤول الحزبي إلى "التحرر من هذه الأزمة" بتشجيع الاستثمار من أجل ضمان مستقبل الشباب والاستمرار في بناء تنمية متوازنة عبر التراب الوطني.
وحث في ذات السياق، على إعطاء أهمية لقطاعي الفلاحة والصناعات التقليدية، خاصة أن ولاية تلمسان معروفة بمناطقها الفلاحية الخصبة وتعدد الحرف والصناعات لدى سكانها "ما يسمح بتقليص الاستيراد وتشجيع تسويق المنتوج المحلي".
كما أكد أويحيى على مواصلة حزبه دعم وتحسين ظروف حياة الجزائريين، لاسيما فئة المعوزين والشباب في مجالات السكن والتمدرس والصحة والأمن، وذلك باقتراحه لبعض الحلول مثل الرفع من الأجر القاعدي وتمكين الشباب من فرصة الحصول على مساكن لائقة تضمن العيش الكريم.
وذكر كذلك بباقي التزامات الحزب المتعلقة بالمواصلة في إصلاح قطاع العدالة ومحاربة الرشوة وفرض عقوبات صارمة على المخالفين للقانون، كمروجي المخدرات ومزوري العملة ومختطفي الأطفال، إلى جانب دعم حرية التعبير والإعلام، معتبرا هذا الأخير "طرفا فعالا في محاربة الانحراف وتبليغ الحقائق والدفاع عن صورة الجزائر والشعب معا".
إكرام. س