الحدث

ولد عباس يرد على المشككين فيه: أنا مجاهد وبالأدلة !!

اعتبر أن الأفلان هو العمود الفقري للدولة

 

 

عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، لإثارة الرأي العام حول شخصه من جديد، حيث قال بأن لديه كل الأدلة التي تقول بأنه مجاهد وأن حكما صدر ضدّه بالإعدام أثناء الثورة التحريرية المباركة. وجدد التأكيد على أن الحزب الذي يشغل أمانته العامة هو العمود الفقري للدولة الجزائرية، ومن دونه لا يوجد أي استقرار ولا دولة، على حدّ وصفه.

جمال ولد عباس، وخلال تنشيطه للقاء ضمن الحملة الانتخابية، أمس، بولاية سوق أهراس، أكد على أن الوقت قد حان لتسليم المشعل إلى جيل الاستقلال. ودافع في هذا الصدد وبقوة عن وحدة الجزائريين، مؤكدا أنهم لن يفرطوا في ذرة تراب من أرض الجزائر.

وتوقع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن "حزبه سيحصد أغلبية مقاعد المجلس الشعبي الوطني عبر الوطن، وذلك بفضل تفاني ونزاهة متصدري قوائمه التي بلغ عددها 52 قائمة على المستوى الوطني". وأفاد بأن "انتخابات 4 من ماي المقبل التي ستجرى في ظل الدستور الجديد ستسمح بتسليم المشعل من جيل المجاهدين إلى جيل الاستقلال والشباب"، قائلا أن "تسليم المشعل لهذا الجيل يجب أن يكون بين أياد آمنة تحافظ على الجزائر وعلى وحدة ترابها الوطني".

وعبر ولد عباس عن "ارتياحه بإشرافه بسوق أهراس على المهرجان رقم 27 لحزبه على المستوى الوطني"، مشيدا: "بعدد من الرجالات والشخصيات الوطنية التي أنجبتها هذه المنطقة التي كانت معقلا للجهاد، والتي كانت ميدانا لمعركة سوق أهراس الكبرى التي سقط فيها 639 شهيدا يمثلون مختلف جهات الوطن".

وفي نفس السياق، أعرب ولد عباس "عن تفاؤله كذلك باستحواذ حزبه على نسبة كبيرة من المقاعد بالمجلس الشعبي الوطني خلال الاستحقاق المقبل"، لأن حزب جبهة التحرير الوطني يعد، حسبه، "حزب الجزائر وأن برنامج حزبه هو برنامج الرئيس بوتفليقة الذي هو رئيس كل الجزائريين ورئيس حزب جبهة التحرير الوطني".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث