الحدث

الاتحاد يراهن على الفلاحة والصناعة التحويلية والسياحة للنهوض بالتنمية في خنشلة

عبر تسهيل القروض للفلاحين الشباب وتهيئة المسالك السياحية والاستثمار

 

 
 
ترفع قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لولاية خنشلة جملة من الاقتراحات للنهوض بالتنمية في الولاية على غرار الاستثمار في الفلاحة والسياحة والصناعات التحويلية، ويشدد برنامج الاتحاد على تحسين استغلال الموارد الطبيعية للمنطقة وتسهيل اجراءات الاستثمار وتمكين الكفاءات من إبراز قدراتها.
وحمل برنامج قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لولاية خنشلة اقتراحات ملموسة في قطاع الفلاحة، فبالنسبة للمنتوجات الزراعية والفلاحية شدد البرنامج الانتخابي للاتحاد على تنويع المنتوجات من الخضر والفواكه والزيتون والعسل والزراعة الموسمية، والتكفل بمشاكل الفلاحين الشباب على غرار دعم وسائل الانتاج والقروض البنكية غير الربوية وكذا تحديث شبكات الري.
وفي الإطار، يقترح الاتحاد استغلالا أمثل للمجاري المائية خصوصا في فصل تهاطل الأمطار من بينها وادي بيجر الذي يعتبر المحرك الرئيسي لفلاحي المنطقة على مسافة تتجاوز 35 كلم، كما طالبت بغلق مصب المياه القذرة في وادي بيجر تفاديا لتضرر الأراضي المسقية يماه هذا الوادي، وكذا تسهيل اجراءات حفر الآبار لاستخراج المياه الجوفية، والاسراع بإنجاز سد "الرخوش" الذي تمت الدراسات حوله منذ السبعينات وما يزال ينتظر.
وفي قطاع الصناعة، اقترحت قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لولاية خنشلة اقامة مصانع تحويلية وانشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مجالات استغلال الحلفاء بالمنطقة التي تنبت على مساحات شاسعة وتتعرض للإهمال سنويا، وكذا صناعة الزجاج من رمل المنطقة، وتحدث مترشح القائمة كمال خلف الله عن محاولة استثمار للمرأة في السنوات الماضية لصناعة الزجاج لكنها توقفت لأسباب مجهولة، وحاليا يستغل الرمل في موقعه رغم أهميته في الصناعة التحويلية، وطالبت قائمة الاتحاد بتوسيع فرص الاستثمار في الولاية خصوصا أن منطقة ششار جنوب الولاية تزخر بثروات طبيعية كبيرة بينها الغاز الطبيعي الذي تم اكتشفاه مؤخرا ولم يتم استغلاله بعد.
وفي السياحة، رافعت قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لولاية خنشلة لاستغلال المنطقة سياحيا عبر الاستثمار وتهيئة المسالك الجبلية للسياحة الطبيعية والايكولوجية، وكذا سياحة الذاكرة باعتبار المنطقة مهد الثورة التحريرية وعبر التاريخ، ورفع الاهمال عن الآثار الرومانية والأمازيغية من أجل استغلالها في الترويج للسياحة بخنشلة، واعتبرت السياحة والصناعة والفلاحة أهم القطاعات التي تنمي سوق التشغيل وامتصاص البطالة.
وعن الحملة الانتخابية، ذكر المترشح كمال خلف الله أن العمل الجواري هو الأساس في تنشيط الحملة الانتخابية عبر مداشر وقرى الولاية والبلديات الكبيرة كذلك على غرار خنشلة وقايس وششار والمحمل وواد رشاش، كما تعتمد قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على الاتصال المباشر مع العائلات والعروش باعتبار المنطقة معروفة بالنسيج الاجتماعي المتماسك، وذكر المترشح أن مترشحي الاتحاد يمثلون جميع مناطق الولاية التي تحوز على 5 مقاعد في البرلمان وتشكل الهيئة الناخبة فيها 265 ألف ناخب، بينما تضم القائمة كلا من المتصدر بوحزام محمد، وكمال خلف الله، وحمد عقابة، والسيدة عيساوي، والسيدة قابوش، وصالح مناصرية، والعواني، وينتمي مترشحو الاتحاد لأسلاك التربية والتعليم العالي وسلك الإدارة.
بشير. ش 
 

من نفس القسم الحدث