الحدث

الاتحاد يراهن على "المسجد والإمام" لحماية عقيدة الجزائريين من التطرف

خصص في برنامجه محورا كاملا للحديث عن إصلاح المنظومة الدينية

 

 
أخذ الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بعين الاعتبار في برنامجه الانتخابي التهديد المذهبي الذي تواجهه الجزائر على أكثر من جبهة منها المد الشيعي وظهور تيارات لا علاقة لها بوسطية عقيدة الجزائريين وخصص الاتحاد في برنامجه محورا كاملا رافع من خلاله لصالح تحصين الجزائر من أفكار الغلو والتطرف وتفعيل دور الإمام والمسجد مقدما عدة اقتراحات يمكنها أن تساهم في حماية عقيدة الجزائريين ووسطيتهم.
كيّف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة وبالبناء برنامجه الانتخابي بشكل جاء مناسبا لكل القطاعات والظروف وقضايا الساعة التي يعيشها الجزائري حاليا وخصص في برنامجه محورا كاملا للحديث عن إصلاح المنظومة الدينية في ظل ما تعيشه الجزائر من تهديد طائفي بدءً بمحاولات حثيثة لنشر المذهب الشيعي هو يتواصل لغاية الآن من خلال محاولة بعض الأطراف الترويج لمذاهب وأفكار لا علاقة لها بالدين الإسلامي وعقيدة الجزائريين التي تتميز بالوسطية.
ويري الاتحاد في هذا الشق أن الدولة تتكفل بحماية الإسلام وفقا للدستور مشيرا في برنامجه على ضرورة العمل على أكثر من جبهة من أجل نشر الإسلام الوسطي المعتدل لتحصين الجزائر من أفكار التطرف والغلو والعنف ويكون ذلك حسب برنامج الاتحاد وما جاء به من مقترحات في هذا الصدد عن طريق رد الاعتبار المادي والمعنوي للإمام والمرشد فهذا الأخير يعد الأساس وأهم حلقة في المعادلة، بالإضافة على تفعيل دور المسجد في تربية وتوجيه أفراد المجتمع وتحصينهم عقائديا.
من جانب آخر دعا الاتحاد إلى الإسراع في إيجاد هيئة الإفتاء وهو المشروع الذي لا يزال مؤجل منذ سنوات خاصة مع حاجة الجزائريين لهيئة تجيب عن استفساراتهم الدينية والدنيوية من أجل تجنب الفتاوى المستوردة التي دائما ما تكون سببا في جدل ديني كبير بالنسبة لنا كجزائريين، كما دعا الاتحاد لدعم فكرة الاجتهاد الجماعي وحصر الأوقاف وتجميعها في بطاقية وطنية، ملحا في السياق ذاته على ضرورة الاعتناء بالجالية الجزائرية في الخارج وصيانتها في دينها ولغتها وحمايتها من الذوبان في الثقافة الغربية.
س. زموش
 

من نفس القسم الحدث