الحدث

لا مضايقات ولا تهديدات طالت المترشحين لتشريعيات 4 ماي القادم

مجمل الإخطارات التي سجلت تتعلق بمخالفات الإشهار التي عرفت بعض الفوضى، بودوخة:

 

هيئة دربال: الأحزاب فضلت الفايسبوك على الفضاءات الإشهارية للقوائم الانتخابية 

 

أكد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، إبراهيم بودوخة، أن الهيئة لم تتلق أي إخطار يتعلق بتعرض المرشحين لأي مضايقات أو تهديدات في مسار الحملة الانتخابية، مبرزا أنه "في حال حدوث مثل هذه الأفعال التي لا نقبلها إطلاقا، على حد تعبيره، فإن القانون يجرمها كونها تمس بأمن النظام العام، وبمجرد تلقينا أي إخطار لن نتوانى عن تبليغ النائب العام لتحريك الدعوى العمومية".

إبراهيم بودوخة، ولدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أمس، تطرق إلى دور الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في رقابة جميع الخطوات التي تقوم بها الإدارة، ومدى توفيرها للوسائل المتعلقة بالعملية الانتخابية، مبرزا أن هناك تجاوبا كبيرا بين الهيئة والإدارة، حيث أن كل الأمور لحد الآن مطابقة للقانون.

كما أفاد المتحدث نفسه بأنه "بعد إجراء القرعة بين المراقبين ليكون لكل حزب مراقب لضمان شفافية العملية الانتخابية، اتصلنا بمديرية الإدارة المحلية وطلبنا منها مراسلة الأحزاب كتابيا لجلب القوائم للمؤهل قانونا لاستلام المحاضر بعد الفرز مباشرة تحسبا ليوم الاقتراع"، داعيا الأحزاب إلى ضرورة تطبيق القانون.

كما لم يخف المسؤول ذاته تسجيل بعض المخالفات البسيطة خلال الحملة الانتخابية التي تدخل يومها العاشر، تتعلق بالإشهار الانتخابي الفوضوي، عدا ذلك "لم نسجل أي خروقات ترقى إلى أفعال يجرم عليها القانون وتتطلب منا إبلاغ النائب العام لتحريك الدعوى العمومية"، موضحا في السياق نفسه أن الهيئة بعد تلقيها لإخطارات تخص الإشهار الفوضوي للترشيحات، حيث تعدت بعض الأحزاب على مساحة الإشهار الخاصة بالأخرى، قامت بمعاينة ذلك وقدمت إعذارات وأوامر لمتصدري القوائم الانتخابية بالكف عن هذه التصرفات المخالفة للقانون".

أما فيما يخص التزام القنوات الإعلامية بدفتر الشروط في تغطية الانتخابات التشريعية، أكد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات أن "كل القنوات الخاصة والتلفزيون العمومي والإذاعة الوطنية التزموا بجميع تعليمات الهيئة في عملية بث خطابات المرشحين، حيث لم نسجل أي خروقات في هذا الجانب".

كما أسهب ابراهيم بودوخة بالتأكيد على أن نسبة استغلال الأحزاب والمرشحين للفضاءات المخصصة للحملة الانتخابية قليلة، حيث هناك نوع من العزوف من قبل المترشحين للإقبال على الفضاءات المخصصة لهم، كما تخلت بعض الأحزاب عن إقامة التجمعات المبرمجة. وسبب هذا العزوف، يقول المتحدث، ميل معظم الأحزاب إلى استعمال الفضاء الأزرق للإشهار الانتخابي، ودعا المرشحين إلى ضرورة استغلال قاعات التجمعات بأسلوب جديد ومتطور، باعتماد طرق حديثة لاستمالة الناخبين.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث