الحدث

مترشحو الاتحاد من أبناء ولم يفرضوا أنفسهم بالشكارة

متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بسطيف أحمد بادي لـ " الرائد" :

 

 
شدد متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية يطيف، أحمد بادي، على أهمية النضال الحزبي والتجربة في تولي حقيبة نائب بالمجلس الشعبي الوطني مؤكدا في رده على أسئلة "الرائد"، أن مترشحي الاتحاد جاءوا من صلب الشعب متخذين النضال والالتزام رأس مالهم ولم يأتوا عن طريق الشكارة، وأكد المتحدث على أن المترشحين في القائمة وخلال الأسبوع الثاني من عمر الحملة الانتخابية قد بدأوا في تكثيف الجهود من خلال التواصل والاحتكاك مع المواطنين من أجل شرح برنامج الاتحاد الانتخابي، وتقديم البرنامج البديل الذي يحوز عليه ممثلو الاتحاد الذين يطمحون لدخول قبة البرلمان القادم وتمثيل هؤلاء أحسن تمثيل داخل أسوار هذه الهيئة التشريعية.
 
 
هل من الممكن أن يتعرف قراء الجريدة على متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على مستوى ولاية سطيف؟
 
بادي أحمد 52سنة متزوج وأب لخمسة أطفال أستاذ حاصل على شهادة ليسانس في الرياضيات وأستاذ تعليم ثانوي وعضو المجلس الشعبي الولائي لولاية سطيف ورئيس لجنة التربية ورئيس المكتب الولائي لحركة النهضة وأنا مناضل بها منذ تأسيسها إلى غاية الآن.
 
 
من خلال التعريف بشخصكم نلاحظ أنكم تزاوجون بين العمل الإداري والنشاط السياسي، هل كان الأمر من اختيار قادة الاتحاد لترشيحكم للبرلمان القادم وعلى رأس القائمة أم أن موقعكم أهلكم لتصدر القائمة بولاية سطيف؟
 
 
الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء اعتمد على مناضلين من ذوي الكفاءة والشهادة ونظافة اليد لتمثيلها في القوائم التي تنافس على البرلمان القادم، وأنا أعتقد أنها شروط أساسية يجب أن يوفرها أي حزب يملك طموح أن يمثل مترشحيه ولاياتهم خير تمثيل ويشرفوها أفضل تشريف في مثل هذه الهيئة التشريعية، وبالنسبة لنا فإن كل هذه الشروط متوفرة في قائمتنا على مستوى ولاية سطيف وفي مجمل الأسماء التي تحملها القائمة، كما اعتقد أن شرط النضال الحزبي جد مهم لأي مترشح لكي يفرض نفسه ويعرف مشاكل سكان ولايته ومناضلو الاتحاد جاءوا من صلب الشعب وليس مثلما يتم الحديث عن شراء رؤوس القوائم عن طريق الشكارة  التي فرضت منطقها هذه المرة كما حدث في تشريعيات 2012.
 
 
مادام أن الاتحاد وضع كل شروط النجاح، ألا تعتقدون أن هذا الأمر يفرض عليكم بذل المزيد من المجهود للحصول على مقاعد؟
 
 
الحمد لله الاتحاد سخر كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح حملته الانتخابية سواء بولاية سطيف أو غيرها من الولايات، عن طريق قائمة مدروسة لها سمعة طيبة داخل أوساط سكان ولاية سطيف، ولأن شرط القبول هو أهم محفز يجعل المواطن يزكي أي قائمة، إلى جانب ذلك تتميز قائمة الاتحاد بامتلاك مرشحيها للخبرة في الميدان السياسي فأنا كمتصدر قائمة أعمل كعضو في المجلس الشعبي الولائي، وهو أمر يؤهل أي مترشح لنقل تجربته المحلية على مستوى أعلى هيئة تشريعية في البلاد، وبحكم الخبرة تمكنت من معرفة مشاكل سكان ولاية سطيف التي سأحاول أن أنقلها إلى قبة البرلمان في حال ما حصلنا على تزكية سكان الولاية  وخصونا بدعمهم ومساندتهم في يوم الاقتراع المرتقب يوم 4 ماي القادم.
 
 
وماذا عن طبيعة مكونات قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء؟
 
 
القائمة مكونة من خيرة أبناء الأحزاب الثلاثة المشكلة لتحالف الاتحاد سواء من حركة البناء الوطني أو جبهة العدالة والتنمية أو حركة النهضة، وكذا منطقة سطيف فهي تحتوي على إطارات من أساتذة مشهود لهم بالاجتهاد في الحقل الدعوي والسياسي وكذا محامية وإطارات في مجالس منتخبة وكذا نائب رئيس بلدية إلى جانب ذلك فقائمة الاتحاد هي قائمة شابة وذات كفاءة عالية تحاول أن تترجمها في الميدان من خلال الحملة الانتخابية التي دخلنا أسبوعها الثاني. 
 
 
اتخذت العديد من التشكيلات السياسية طرقا متعددة للترويج لبرامجها، فماذا عن الاتحاد في ولاية سطيف؟
 
 
مترشحو الاتحاد ومنذ انطلاقة الحملة الانتخابية لا يزالوا يعتمدون على العمل الجواري الذي يعتبره أساسيا لأنه يمكّن من الاحتكاك بسكان الولاية وشرح برنامجه ولو أن المواطن في الآونة الأخيرة لم يعد يكترث للبرامج بقدر ما يهمه سمعة ومكانة المترشح، والاتحاد سيعتمد على تجمع مركزي واحد ينشطه قادة الاتحاد يوم 26 أفريل الحالي بمدينة سطيف، عدا ذلك سنركز عملنا وحتى نهاية المهلة القانونية للعمل الجواري الذي نعتبره الطريقة المثلى لإيصال أصواتنا إلى المواطنين.
 
 
سألته: أمال. ط

من نفس القسم الحدث