استمر رئيس تحالف حمس الذي يضم حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، عبد الرزاق مقري، تقديم نفسه كبديل سياسي عن الموالاة والحكومة، حيث رافع لجعل الجزائر بلدا قويا عربيا في ظرف 5 سنوات، ورغم أن تحقيق ذلك لا يكون إلا عن طريق الحكم وليس عن طريق البرلمان، إلا أنه بدا واثقا من خلال كلامه بتحقيق ذلك في حال ما أعطى الشعب حمس الأغلبية البرلمانية، ودعا في سياق استعراضه لبرنامج التحالف الذي يقوده إلى "إنشاء مجلس تشاوري لفئة الشباب لتدبير شؤونهم الرياضية يكون على مستوى البلديات".
أوضح عبد الرزاق مقري، في كلمة له خلال تجمع شعبي نظمه بالمسرح الجهوي محمود تريكي بوسط مدينة ڤالمة، أمس، أن التحالف الانتخابي الذي تشارك به حمس في تشريعيات 4 ماي القادم يملك برنامجا انتخابيا وصفه بـ"القوي" والقادر على إخراج الجزائر من الأزمة، وجعلها من أولى الدول العربية بعد 5 سنوات فقط. وحاول خلال مداخلته تقديم بعض المحاور الكبرى لهذا البرنامج.
على صعيد آخر، ركز مقري على "تشجيع المدارس التكوينية في الرياضة وضمان عدم تعارضها مع المسار التربوي والدراسي للشباب"، مقترحا "إنشاء جائزة تحمل اسم الإبداع الشبابي تمنح للمتفوقين الذين يتم انتقاؤهم، من خلال تخصيص موسم أو شهر في كل سنة لاكتشاف المواهب التي يجب أن تحظى بالرعاية والمرافقة".
وتطرق ذات المسؤول الحزبي بالمناسبة إلى "الخطوط العريضة لبرنامج تشكيلته السياسية الذي يهدف إنشاء مليوني مؤسسة مصغرة، وتحويل الجزائر إلى أول وجهة سياحية على المستوى العربي في غضون الخمس سنوات القادمة وقطب صناعي عربي وإفريقي خلال الـ 20 سنة".