أبدى متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بوهران والنائب السابق خوجة ابراهيم تفاؤلا كبيرا بتحقيق نتيجة جد مرضية للاتحاد على مستوى الولاية وذلك بعدما لمسه من تجاوب المواطنين خلال الأسبوع الأول من الحملة وبداية الأسبوع الثاني منها، مؤكدا في رده على أسئلة "الرائد" أن العمل والسمعة هي من تؤهل المترشح، كما دعا المواطنين إلى عدم الزج بكل النواب السابقين في سلة واحدة مشيرا أن العزوف لن يحل المشاكل السياسية في البلاد، حاثا جميع المواطنين وخاصة الشباب لضرورة إبداء مواقفهم والتصويت في التشريعيات المرتقبة يوم 4 ماي الداخل.
•منحكم تحالف الاتحاد الثقة لتصدر قائمته بوهران، في سباق المنافسة على مقاعد البرلمان القادم، فمن هو خوجة ابراهيم؟
خوجة ابراهيم من مواليد 1953بمعسكر متحصل على شهادة الدراسات العليا في الفيزياء -جامعة وهران وشهادة الدراسات المعمقة في الثارموديناميك – بواتييه بفرنسا، كما أحوز على دكتوراه في الطاقة من المدرسة الوطنية العليا للميكانيك و الايروديناميك – بواتييه، فرنسا، كما اشتغلت أستاذ مساعد في مادة البيوفيزياء لدى معهد البيولوجيا بجامعة وهران، إضافة إلى عملي كأستاذ مساعد في معهد الميكانيك بجامعة وتدرجت إلى غاية أن أصبحت مدير معهد الهندسة الميكانيكية بجامعة العلوم والتكنولوجية محمد بوضياف وهران، وسبق لي وأن شغلت عضوية المجلس الشعبي الوطني خلال العهدة الانتخابية من 2007 إلى 2012.
•الكثير من المتتبعين لمجريات الحملة الانتخابية وصفوا الأسبوع الأول من الحملة بالفاترة بسبب ظاهرة العزوف فكيف مر الأسبوع الأول وبداية الأسبوع الثاني على ممثلي الاتحاد بوهران؟
بالنسبة لنا الحمد لله كان أسبوعا موفقا بالنسبة لقائمتنا التي لاقت ترحيبا كبيرا من طرف سكان ولاية وهران حيث قدمنا نشاطات جوارية وتجمعات لاقت استحسان المواطنين نضرا للسمعة الطيبة التي نحظى بها كما قمنا بوضع 300 ألف قصاصة عبر كل البلديات دون أن نغفل على دور الرياضة حيث نشطنا دورة كروية بحضور وجوه رياضية ودولية صنعت أمجاد الجزائر على غرار اللاعب مصابيح وبن زرقة، ولكن تركيزنا لم يكن على الرياضة رغم أهميتها بل ركزنا على جميع شرائح المجتمع، وفئة الجامعيين الذين يكنون كل الاحترام والتقدير للاتحاد بحكم علاقتي بهم وتجربتي معهم في القطاع لسنوات.
•سيرتكم الذاتية تجمع بين التحصيل العلمي والتجربة السياسية، هل تعتقدون أن منصبكم كنائب سابق يؤهلكم للعودة مجددا لقبة البرلمان؟
اعتقد أن العمل والسمعة الطيبة وحدهما من تؤهلان المترشح للنجاح وكسب ثقة المواطنين، وهو الأمر الذي لمسناه منذ بداية الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي الداخل، من خلال تجاوب المواطنين مع برنامجنا، ولكن هذا الأمر لا يعني أن المترشح هو مشرع الغد وينبغي عليه أن يكون ذو مستوى، وأن يحاول أن يحقق الوعود التي قدمها لمواطني دائرته الانتخابية، وهذا ما نحاول التركيز عليه وبكثرة.
•لطالما اقترن لقب نائب سابق بتزكية قوانين ضدّ المواطن خاصة وأن الجزائري يملك نظرة واحدة عن نواب العهدة السابقة؟
لا يجب وضع نواب العهدات السابقة كلهم في كيس واحد فهناك حقيقة نواب أدو عهدة على أكمل وجه وخلال عهدتي لم نصوت على القوانين الجائرة فكنا ضدّ استيراد الخمور باعتبارها قضية تتنافى والدستور كما رافعنا لصالح عديد القضايا العادلة آنذاك، ووجب تذكير المواطن أن مسألة العزوف بناء على نشاط وعمل النواب الحاليين، لن يحل الأمر بل يشجع التسلط كما عليه أن يعي أنه وحده من يملك ورقة التغيير التي تكون بدعم ومساندة ومدّ يدّ العون لمن يرون فيه الصلاح.
وأنا من خلال منبركم هذا أوجه نداء لهؤلاء الناخبين الذين لم يحسموا بعد مواقفهم من الانتخابات القادمة، بالقول أن عليهم أن يختاروا الرجال المناسبين والذين يملكون رسالة وهو الأمر الذي يعمل عليه الاتحاد من خلال تزكية قوائم ستكون في المستوى.
•إلى جانب شخصكم ماهي مكونات قائمة الاتحاد بوهران؟
قائمة الاتحاد تحتوي على خيرة أبناء الولاية فهناك مفتش عام في وزارة المالية بإمكانه أن يقدم الكثير في لجنة المالية إذا زكانا الشعب ونملك أيضا محامي شاب إلى جانب مدير عام في شركة الهندسة الصناعية وهناك معلمين وإطارات سيقدمون الكثير في مجال التشريع، إذا ما وفقنا في التواجد في البرلمان القادم.