الحدث

عيسى يجند المساجد لمحاربة دعاة المقاطعة

بعد أن برزت جهات تسعى لإجهاض مسار الإصلاح السياسي في البلاد

 

 

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أسرة المساجد إلى العمل مع كل شرائح المجتمع من أجل المشاركة في الانتخابات التشريعية ليوم 4 ماي القادم، وأوضح أن مصالحه تكون قد طلبت من المؤذنين والأئمة وأسرة المساجد العمل مع كل شرائح المجتمع من أجل "المشاركة الإيجابية في الانتخابات التشريعية القادمة، التي تمثل أهمية كبرى للجزائر، مع حثهم على التصدي للحملة المغرضة التي تطال هذه الانتخابات عبر الشبكات الاجتماعية"، موضحا أن هذه الحملة "يقودها أشخاص مجهولون يحملون أسماء جزائرية ويهاجمون المسار الانتخابي ويروجون لمقاطعتها ويشككون في نتائجها ونزهاتها".

محمد عيسى، وفي تصريحات صحفية أدلى بها، أمس، على هامش ندوة تكوينية للمؤذنين جرت بالجزائر العاصمة، أوضح أن هذه الحملة "جاءت لإجهاض إصلاح المسار السياسي في الجزائر الذي بدأ سنة 2011 وتخريب أول انتخابات بعد الدستور الجديد".

 وبخصوص الاعتداء على مسجد تبسة، قال محمد عيسى أنه تطرق مؤخرا للموضوع خلال اجتماعه بمديري الشؤون الدينية وطالب "باحتياطات خاصة في المساجد بالتنسيق مع مصالح الأمن"، كما عبر عن تضامنه مع الأئمة المعتدى عليهم، موضحا أن الوزارة تتأسس كطرف مدني في القضية.

على صعيد آخر، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن قرار وزاري سيصدر قريبا في الجريدة الرسمية، ينظم الأذان في الجزائر. وأوضح في كلمة له خلال افتتاح أشغال هذه الدورة، بأنه "سيصدر قريبا بالجريدة الرسمية قرار وزاري ينظم لأول مرة الأذان في الجزائر وفق السنة النبوية والشريعة الإسلامية ومختلف الطبوع الوطنية"، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية و"ميراث كل منطقة، مع إعطاء صورة حضارية عن الإسلام".

 وقال محمد عيسى بخصوص هذا الموضوع "إن هناك جهودا بذلت وتبذل لرسم علامة مميزة للأذان في الجزائر، على غرار الدول الإسلامية"، داعيا المؤذنين إلى الحفاظ على "الأذان والعمل بإخلاص وأن يكون المؤذن دقيقا عند دخول وقت الصلاة وتجميل صوته ما استطاع بلا تمطيط ولا مبالغة".

 إكرام. س 

 

من نفس القسم الحدث