الحدث

أويحيى: نخشى من العزوف

ردّ على ولد عباس واعتبر التراشقات السياسية في مثل هذه المحطات أمرا عاديا

 

 

لم يفوت الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، فرصة الردّ على الغريم التقليدي أمين عام الحزب العتيد، جمال ولد عباس، الذي توعده سابقا بالردّ القاسي في حال ما تكرر انتقاد سياسة وخطابات وبرنامج الأفلان، حيث أكد أويحيى على أن التنافس بين الأفلان والأرندي يشبه إلى حدّ بعيد التنافس بين فريقي مولودية الجزائر واتحاد العاصمة في داربي الجزائر. واعتبر ذات المسؤول أن مسألة التراشق السياسي في مثل هذه المحطات الانتخابية، يقصد التشريعيات، أمر طبيعي ومقبول وظاهرة صحية، وقلل بالمناسبة من حدّة انتقاد الأفلان وزعيمه، محاولا التأكيد على أن المنافسة الآن في الحملة الانتخابية ترتكز على محاربة ظاهرة العزوف الانتخابي التي أكد على أنها تخيف الجميع، خاصة أنها سوف تطعن في مصداقية الانتخابات التي ستقبل عليها الجزائر الشهر الداخل.

أحمد أويحيى، وفي تصريحات صحفية أدلى بها، أمس، على هامش نشاط حزبي بولاية تيسمسيلت، أكد على أهمية وقوف المواطنين صفا واحدا لضمان استقرار البلاد وأمنه. ودعا بالمناسبة هؤلاء إلى "الوقوف مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن للمحافظة على استقرار البلاد"، مؤكدا على أهمية أن يتحلى المواطنون "بوعي كبير" في هذا الجانب، وذلك من خلال التبليغ عن أي "تهديد أمني".

وأكد في سياق متصل على أهمية "التمسك بديننا الحنيف والمحافظة على الوحدة الوطنية"، مؤكدا أن "المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية ساهمت مساهمة كبيرة في وقاية البلاد من التهديدات الخارجية التي أدت إلى تخريب عدد من الدول العربية، على غرار اليمن وسوريا وليبيا". 

من جهة أخرى، ذكّر بأن التجمع الوطني الديمقراطي يقترح في برنامجه الانتخابي للتشريعيات المقبلة تجسيد "لا مركزية للبلديات والولايات من خلال إرجاع صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية البلدية وفقا للقانون".

وأبرز ذات المسؤول الحزبي أن حزبه يدعو ضمن نفس البرنامج الانتخابي إلى "تنفيذ عقوبة الإعدام لمن يختطف الأطفال ويتاجر بالمخدرات، وذلك بغية تطهير المجتمع الجزائري من هذه الظواهر السلبية الخطيرة"، ودعا إلى ضرورة مساعدة الشباب في مجالات شتى كالسكن والعمل، معتبرا أن "الشاب الجزائري إذا لم يلتفت إليه يمكنه الانسياق وراء العنف، ما من شأنه تهديد استقرار وأمن البلاد".

وأشار ذات المتحدث إلى أنه يتعين أن "نغتنم هذه الأزمة المالية التي تمر بها البلاد حاليا بسبب تهاوي أسعار البترول في السوق العالمية، للتكفل بالنقائص الصغيرة المسجلة على مستوى المناطق الريفية والمداشر، من خلال تهيئة الطرقات وتوفير النقل المدرسي وغيرها من ضروريات الحياة".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث