أكد متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بتلمسان عرباوي بومدين في رده على أسئلة الرائد " أن الاتحاد لن ولم يعتمد على أسلوب تقديم الوعود للمواطنين بل يقترح حلولا ويقدم يد المساعدة للمواطن التلمساني الذي قال أنه يملك من الوعي السياسي ما يؤهله للتفريق بين المترشح الصالح والطالح، وأبدى المتحدث تحمسا لما حققته الحملة الانتخابية لحدّ الآن والتي تدخل أسبوعها الثاني، حيث يجرى التركيز على محاولة استقطاب عدد كبير من الناخبين وإقناعهم بضرورة المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم والتعبير عن رأيهم فيه.
•كيف يقدم متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء نفسه للقارئ والمواطن التلمساني المعني بالتصويت عليه في التشريعيات التي ستجرى يوم 4 ماي القادم؟؟
عرباوي بومدين متحصل على شهادة مهندس دولة من مدرسة متعددة الخدمات ومدير المعهد الوطني للبترول وكذا مدير مؤسسة نفطال سابقا وأنا الآن متقاعد، كما أنني عملت في المجال الجمعوي عبر جمعية "المعروف " التي تعمل في عديد المناسبات على غرار رمضان والدخول المدرسي لصالح دعم الفقراء والمعوزين، ومدّ يدّ العون للمحتاجين الذين يكون باستطاعتنا مساعدهم في تجاوز محنتهم.
•لطالما شكل العمل الجمعوي فرصة للعديد من الجزائريين لكسب قلوب المواطنين، ماهي المعايير التي تعولون عليها لكسب رضى المواطنين على مستوى ولايتكم خاصة وأن المناسبة مرتبطة بالتشريعيات؟
العمل الجمعوي حقيقة له دور أساسي في خدمة المجتمع، ولكنه لا يمكن أن يكون مطية لتحقيق أغراض انتخابية فلا يمكن بناء طموح أي شخص على بؤس وفقر الآخرين وأعتقد أن المواطن بحاجة إلى نواب يملكون من المستوى التعليمي الذي يؤهلهم للتشريع في أهم مؤسسة وطنية لأن المستوى التعليمي هو الكفيل بإيصال هموم الشعب بطرق قانونية وكذا التصدي للقوانين الجائرة التي مست بصورة مباشرة المواطن الجزائري وجيبه، والتي تجسدت من خلال قوانين المالية، لذلك على المواطن ألا يتمسك بمسألة العزوف التي تعد مشكلا حقيقيا وينبغي عليه أن يدلي بصوته لخلق البديل.
•كل تشكيلة سياسية اختارت طرقا لإقناع الجزائريين بالتصويت فعلى ماذا اعتمد الاتحاد في ولاية تلمسان؟
الاتحاد لا يقدم وعودا للمواطنين، وهنا المواطن التلمساني واعي بكل الأمور التي تحدث رغم عدم اهتمامه بالمجال السياسي، ونحن في الاتحاد نقدم الحلول لمشاكل المواطنين لأن مهمة النائب بالدرجة الأولى ليس تقديم الوعود وإنما تقديم يد المساعدة عبر إبلاغ انشغالات سكان ولاية، ونحن كغيرنا من الولايات لدينا مشكل السكان والبطالة الذي يضرب بقوة وهو ما يتطلب ضرورة فتح نقاش معمق والتوصل إلى البحث حول طرق إيجاد فرص للتقليل من نسبة البطالة والحل في رأينا يكمن في خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة التي تعد الحل الأنجع للقضاء على الظاهرة، ونحن نعتقد أن المترشح الذي يغرق في تقديم الوعود هو شخص لا يملك حلولا ملموسة.
•ماهي مكونات قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء؟
قائمتنا شابة وهي تحتوي على إطارات جامعية ومهندسي دولة إضافة إلى أطباء حيث أن 95 بالمائة، من مترشحين قائمة الاتحاد يملكون شهادات ما بعد التدرج، كما أن غالبيتهم شباب ومن الفاعلين في المجتمع، ويحظون بالقبول، ونأمل في أن تلقى القبول لدى الهيئة الناخبة أيضا، وأن يمنحنا الناخبين أصواتهم من أجل تمثيلهم في البرلمان القادم، والذي نعدهم بأن نحاول على قدر كبير من المسؤولية أن نكون في مستوى تطلعاتهم وآمالهم.
•هل سجلتم أي ملاحظات بشأن الحملة الانتخابية بولاية تلمسان وكيف هي حظوظ الاتحاد فيها؟
حقيقة هناك منافسة بين الأحزاب السياسية على مستوى الولاية وإلى غاية الآن لا توجد أي عراقيل أو تجاوزات سجلناها ونحن ماضون في مباشرة لقاءات جوارية تهدف إلى التعريف ببرنامجنا الانتخابي، وبعيد عن ذلك يبقى مشكل الاستيداع أو الانتداب القانوني لبعض المترشحين الذين لم يحصلوا لحدّ الآن على القرار من أجل الشروع في تنشيط حملتهم الانتخابية بالرغم من دخول الحملة الانتخابية لأسبوعها الثاني، والحقيقة أن هذه الإشكالية تعاني منها أغلب الأحزاب المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم وهي لا ترتبط فقط بقائمتنا.