الحدث

"من حق الجالية تعليم أبنائها العربية والأمازيغية واستثمار أموالها في الجزائر"

متصدر قائمة التحالف الوطني الجمهوري بفرنسا، محمد بن خروف، ليومية "الرائد":

 

أولوية توظيف أبناء الجالية والطلبة في المؤسسات الاقتصادية والإدارية الجزائرية

 

يرافع متصدر قائمة التحالف الوطني الجمهوري، محمد بن خروف، في الدائرة الانتخابية بفرنسا المنطقة الأولى، على جملة من النقاط والمطالب للجالية الجزائرية في الخارج، ولعل أبرزها "تعليم أبناء الجالية اللغة العربية والأمازيغية في المدارس العمومية الفرنسية، وتخفيض تسعيرة النقل نحو الجزائر" و"نقل الجثامين مجانا لكل جزائري توفي في الخارج"، وكذا "توظيف الجزائريين في المؤسسات الجزائرية بالخارج بينهم الطلبة في تعليم اللغة العربية والأمازيغية لأبناء الجالية".

ففي الشق الاجتماعي، أبرز متصدر قائمة التحالف الوطني الجمهوري، محمد بن خروف، في حوار مع يومية "الرائد"، أن "الجالية الجزائرية بالخارج بحاجة إلى تعزيز الثقة بينها وبين الدولة ومؤسساتها، ولذلك سنعمل على تكثيف جهود تقريب الإدارة (القنصليات) من المواطن الجزائري في الخارج، وتسهيل وحل انشغالاته". واقترح الدكتور بن خروف عدة نقاط ضمن برنامجه الانتخابي، بينها "نقل جثامين الجزائريين المتوفين في الخارج مجانا ودون شروط، على غرار الذين لا يملكون وثائق". وأضاف: "نسعى لتخفيض تسعيرة النقل البحري والجوي لتمكين أفراد الجالية من دفع تذكرة سفر مناسبة لزيارة بلدهم الأم في أريحية"، معتبرا أنه من غير المعقول أن تذكرة سفر الجزائر - باريس تعادل أربع مرات تذكرة باريس – نيويورك. وفي الشق الاجتماعي دائما، أبرز الأستاذ بن خروف أن "الجالية الجزائرية في الخارج تشدد على تطبيق الاتفاقية الثنائية بين الحكومتين لتطبيق بنودها فيما يخص تعليم اللغة العربية والأمازيغية في المدارس العمومية الفرنسية مثلما هو معمول به في الجزائر".

وفي الشق الاقتصادي، رافع متصدر قائمة التحالف الوطني الجمهوري للتعجيل بفتح بنك جزائري بفرنسا خاص بالجالية الجزائرية، لتمكينها من تحويل الأموال إلى الجزائر، وتسهيل إجراءات الاستثمار في البلد الأم، وكذا شراء عقارات أو سكنات في الجزائر. واعتبر بن خروف أن "مداخيل الجزائر من العملة الصعبة في شق التحويلات الاجتماعية منخفض كثيرا مقارنة بدول الجوار، لذلك سنعمل على التسريع بفتح بنك لحماية مصالح الدولة الجزائرية ومواطنيها في الخارج". وفي نقطة ثانية، قال الدكتور بن خروف أن "ربط الجالية بوطنها له بعد اقتصادي كبير في المدى المتوسط والبعيد". وتضم قائمة التحالف الوطني الجمهوري ثلاثة مترشحين من كفاءات جزائرية في الخارج، هم الدكتور بن خروف، والدكتورة ليندا دليدي، والصحفي توفيق قديور شيشي، ترافع من أجل تمكين أبناء الجالية والطلبة من العمل وفرص التشغيل في المؤسسات الجزائرية بالخارج، وإعادة استرجاع ممتلكات الدولة الجزائرية في الخارج من عقارات وأراض، ومنحها لمؤسسات وجمعيات جزائرية، وكذا تقديم خدمات في أعلى مستوى للجالية على مستوى القنصليات والمؤسسات الاقتصادية الجزائرية في الخارج. وفي المجال الثقافي والسياحي، طالب المترشح بفتح وكالة سياحية جزائرية في فرنسا للترويج للسياحة الصحراوية وتسهيل إجراءاتها، وتمكين مستثمرين جزائريين من تطوير الوجهة، وكذا فتح مركز ثقافي في مدينة "ليل" لاحتضان الجالية الكبيرة هناك.

للإشارة، تضم الدائرة الانتخابية في فرنسا منطقتين بـ 4 مقاعد، وتضم المنطقة الأولى 8 قنصليات في الشمال بمقعدين في البرلمان المقبل، والمنطقة الثانية بمقعدين كذلك في مرسيليا وجنوب فرنسا، وتقدم 19 قائمة للتنافس خلال تشريعيات 4 ماي المقبل.

يونس بن شلابي 

من نفس القسم الحدث