الحدث

الاتحاد متواضع ولكن يملك طموحات كبيرة لتمثيل التيارتيين

متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بتيارات القانوني عقون ميلود لـ "الرائد":

 

 
اعترف متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء القانوني عقون في رده على أسئلة "الرائد"، بوجود منافسة شرسة بين الأحزاب السياسية بالولاية، غير أنه أكد أن الاتحاد يملك من الطموح والرجال ما يؤهله لكسب الأصوات وتمثيل سكان ولاية تيارت، وأبدى المتحدث تطلعا لأن تكون الحملة الانتخابية في أسبوعها الثاني فرصة أخرى للتعريف بالبرنامج الانتخابي للقائمة، وكذا المترشحين.
 
في بداية حديثنا معك، هل يمكن أن تعرفوا القارئ والمواطن التيارتي بشخصكم؟
 
 
أنا ميلود عقون من مواليد 1964بمدينة تيارت وتحديدا منطلقة درانيت المستوى الدراسي ليسانس في العلوم القانونية قانون عقاري مفتش في مديرية أملاك الدولة سنة 1997 والتحقت بمهنة محافظ بيع بالمزاد العلني وبالمقابل أنا فلاح أب عن جد وأقوم بأعمال حرّة بحكم التاريخ العائلي.
 
 
جميل أن يجمع رجل القانون بالفلاحة ويتحول إلى السياسة أيضا، ترى على أي أساس اختار الاتحاد لشخصكم لتمثيل ولاية تيارت وتصدر القائمة؟
 
 
تصدري لقائمة ولايتي هو طموح شخصي ورغبة في فعل الخير وخدمة سكان منطقتي في حالة ما وصلت إلى قبة البرلمان، فأنا ابن المدينة، وأعرف جيدا المشاكل التي يتخبط فيها السكان عبر 48بلدية و 14دائرة، وأعتقد بأنه لا يوجد أهم من منبر من المجلس الشعبي الوطني لنقل مشاكل سكان الولاية للمسؤولين ومحاولة حلها بقدر المستطاع، وبكل تواضع أنا لنن عائلة ثورية لها سمعة طيبة داخل ولايتنا إلى جانب طبيعة العلاقات التي أربطها فأنا شخصية أجمع بين جميع الشرائح، فسكني الريفي الذي أقضي به معظم وقتي شكل ملتقى لجميع السكان ومكنني من ربط علاقات ذات مستوى عالي.
 
 
أمر طبيعي أن يفتح المترشح بيته للجميع قبل الانتخابات، فهل سيضل كذلك في حال دخولكم لقبة البرلمان؟ 
 
 
هذا أمر مؤكد وأعتقد أن الخبرة التي يملكا الاتحاد وأنا أمثله وأمثل حركة البناء الوطني تمكنه من اختيار الرجل المناسب لتمثيل الولاية، والأيام ستثبت بأنني سأضل وفيا لمطالب سكان ولاية تيارت حتى بعد دخولي قبة البرلمان، إن كتب لي الله ذلك.
 
 
ماهي ملاحظاتكم الأولية عن أجواء الحملة الانتخابية، وكيف تم تنشيطها على مستوى الولاية؟ 
 
 
أكيد أن الاتحاد وكغيره من الأحزاب السياسية اعتمد على عدة أساليب في إقناع المواطنين من أجل حثه على التوجه نحو صناديق الاقتراع يوم 4 ماي القادم، وخلق التغيير والأمر الإيجابي أننا وجدنا قبولا من طرفهم وهذا أمر مشجع  كخطوة أولية، كما أننا كترشحين ركزنا على ربط العلاقات مع الأسرة الثورية وذلك للدلالة التي تحملها والرمزية، فكانت انطلاق حملتنا من منظمة المجاهدين وكذا تنسيقية أبناء الشهداء، إلى جانب عقد لقاءات مع رجال الإعلام، والاتحاد بكل تواضع واثق من تحقيق نتيجة على أقل مقعد، وذلك بفضل الطموح الكبير الذي يملكه والثقة التي وضعه فيها سكان الولاية فينا وفي برنامجنا. 
 
هناك حديث على أن المنافسة جد قوية في ولاية تيارت خاصة من طرف أحزاب الموالاة الذين يريدون كسب كل المقاعد، فما هو موقعهم من هذه المنافسة؟؟
 
هذا أمر أكيد لأن ولاية تيارات تشهد منافسة من طرف الأحزاب وهذا أمر طبيعي ومشروع ومن حق كل تشكيلة سياسية عرض برنامجها على المواطنين الذين يدركون جيدا ماذا سيختارون بفضل درجة الوعي التي اكتسبوها، والولاية تحتوي على 19قائمة انتخابية ستتنافس على مقاعد البرلمان القادم، ونحن كاتحاد نرحب بالمنافسة التي نتمنى أن تكون شريفة وبعدها من يختاره الشعب ومن يقتنع ببرنامجه سيذهب إلى البرلمان لتمثيل الولاية وسكانها به.
 
 
سألته: أمال. ط

من نفس القسم الحدث