الحدث

بن يونس يحذر من جيل المناضلين الإلكترونيين ǃǃ

اعتبرهم خطرا على وحدة الوطن

 

 
حذر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، من جيل قال بأنه "جيل المناضلين الإلكترونيين" الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الفايسبوك، معتبرا إياهم خطرا على وحدة الوطن واستقراره. وشدد على أهمية التصويت بقوة يوم 4 ماي المقبل لانتخاب مؤسسات قوية وحماية الجزائر من التهديد الخارجي.
عمارة بن يونس، وفي حديثه أمام المواطنين لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة "مولود معمري" بولاية تيزي وزو، يوم أمس، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي الداخل، أكد أن تعزيز الديمقراطية من خلال إنشاء "مؤسسات قوية وممثلة يسمح بتحصين الجزائر ضد التهديد الأجنبي". وفي السياق، لاحظ بشأن تركيبة البرلمان الذي سينبثق عن انتخابات 4 ماي، أنها لن تكون هناك أغلبية برلمانية مطلقة، وبأنه ستكون هناك تحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة، وذلك في ردّ صريح وواضح على الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، الذي أكد أكثر من مرة على أن حزبه سيكون الأغلبية داخل قبة البرلمان القادم.
وفي حديثه مع ناخبي ولاية تيزي وزو، كشف ذات المسؤول الحزبي أنه إذا كانت نسبة المشاركة قوية وعالية بتيزي وزو فإن ذلك "تكريس للمزيد من الجمهوريين والديمقراطيين الذين سيتم انتخابهم"، مضيفا أن قضية المشاركة في الانتخابات المقبلة تخص بالدرجة الأولى منطقة القبائل التي كانت دائما في طليعة النضال الديمقراطي. وقال في هذا الصدد: "إن السبيل الوحيد لبناء وتطوير الجزائر هو الحل الديمقراطي"، مشيرا إلى أن التغيير الذي يتم في الشارع "يؤدي دائما نحو الفوضى وليس للديمقراطية"، مستشهدا بأمثلة من بلدان "شهدت انتفاضات الشارع من خلال ما يسمى بالربيع العربي التي جلبت لنفسها الدمار فقط".
ولدى تطرقه إلى القضية الاقتصادية، أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية الحاجة إلى الخروج من التنظيم الإداري للاقتصاد والذهاب نحو اقتصاد السوق الاجتماعي، والشروع في إصلاحات اقتصادية عاجلة ومهيكلة للتعامل مع الوضع الناجم عن انهيار أسعار النفط.
إكرام. س
 

من نفس القسم الحدث