الحدث

أويحيى لولد عباس: الثورة والرئيس ملك ومكسب لكل الجزائريين

بعد أن ارتبط خطاب الأمين العام للأفلان في الحملة الانتخابية بهذين الملفين

 

ردّ بحدّة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، على أمين عام الأفلان، جمال ولد عباس، الغريم التقليدي للحزب، بعد أن ركز في خطاباته لتنشيط الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات 4 ماي الداخل، على ملفيّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والثورة التحريرية المباركة، حيث أشار أكثر من مرّة إلى أنهما مرتبطان بالأفلان، حيث اعتبر أويحيى أن هناك أحزابا أصبحت تتحدث باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتنسب الثورة لها، قبل أن يؤكد على أن الثورة والرئيس ملك ومكسب لكل الجزائريين، وليس مثلما تقول بعض الأحزاب التي باتت تتحدث باسم الرئيس وتنسب الثورة التحريرية لها.

أحمد أويحيى، وخلال اللقاء الذي عقده، يوم أمس، بالقاعة متعددة الرياضات بسكيكدة، حيث اجتمع بمناضلي حزبه لحشدهم لمعركة التشريعيات القادمة، التي يبدو أن المنافسة فيها ستشتد بين الغريمين الأفلان والأرندي، أكد على أن الثورة والرئيس ملك ومكسب لكل الجزائريين، في إشارة منه لخطابات غريمه السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس خلال حملته الانتخابية.

وعرض ذات المسؤول الحزبي، خلال هذا التجمع، المحاور الكبرى لحزبه، مركزا على بعض النقاط الهامة، منها ملف الغاز الصخري، حيث قال إنها ضرورة ملحة في الفترة الحالية، ودعا إلى "ضرورة خروج الجزائر من أزمتها المالية دون اللجوء إلى المديونية الخارجية"، مؤكدا أنه "يتعين تجنب الخطأ الذي وقعت فيه في الثمانينيات عندما لجأت إلى المديونية من الخارج، لأن ذلك سيوقعها في مشاكل أكبر". وأوضح أنه "على الدولة أن تتجاوز هذه الأزمة التي تعتبر الثالثة في تاريخها بعد أزمتي 1986 و1998، من خلال ترشيد نفقاتها ولكن ليس على حساب الاستثمار"، مبرزا "أهمية مواصلة دعم وتشجيع الدولة للاستثمار، وكذا تجميد المشاريع وفقا للأولويات".

وفي نفس السياق، دعا المواطنين إلى "التصويت لصالح مرشحي قائمة تشكيلته السياسية الذين اعتبرهم الأجدر والأنسب للمهمة التي تنتظرهم إذا ما فازوا بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني المقبل"، قائلا أنهم "سيعملون على إيصال صوت الشعب وكذا السعي لإيجاد حلول لمشاكله، اجتماعية كانت أم اقتصادية".

واعتبر أويحيى أن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي سيلتزم، إذا ما تحصل على مقاعد في المجلس الشعبي الوطني، بإعادة إدماج المنحة المدرسية وسيسعى خلال السنوات الخمس المقبلة كأقصى أجل لتوفير خدمة النقل المدرسي عبر جميع قرى البلاد".

كما تطرق ذات المسؤول الحزبي كذلك إلى "أهم المحاور والأفكار التي يتضمنها برنامج تشكيلته السياسية في إطار الحملة الانتخابية الحالية، من بينها الحفاظ على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها"، كاشفا أن "ذلك ليس مهمة الأسلاك الأمنية وحدها، بل هي قضية الشعب ككل"، مشددا على "ضرورة الحرص على احترام الدستور"، مذكرا مرة أخرى "بمساندة التجمع الوطني الديمقراطي لبرنامج رئيس الجمهورية بوتفليقة"، قائلا أن "أحزاب المعارضة لها الحق في معارضة الرئيس لكن ليس لها الحق في المساس بشخصه".

 

 

إكرام. س 

من نفس القسم الحدث