الحدث

جزائريو فرنسا يصوتون أيضا يوم 4 ماي الداخل

القرار تم بالاتفاق مع السلطات الفرنسية

 

تقرر تنظيم عمليات التصويت بالدائرتين الانتخابيتين لشمال وجنوب فرنسا يوم الخميس 4 ماي، في نفس يوم إجرائها بالجزائر، في إجراء يعمل به لأول مرة، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية أول أمس.

وأوضحت الوزارة أن "التصويت لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني بالنسبة لمنطقتي 1 و2 سيجري بموجب المرسوم الرئاسي رقم 17-57 المؤرخ في 4 أفريل 2017 الخاص باستدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني يوم الخميس 4 ماي 2017 في مقرات ممثليات القنصليات الجزائرية بفرنسا".

وقال المصدر أنه "من أجل تسهيل وتقريب أماكن التصويت للمساح لأكبر عدد من الناخبين بالإدلاء بأصواتهم، وبالتنسيق مع السلطات المحلية لبلد الإقامة، فبإمكان الجاليات الجزائرية أيضا التصويت بموجب المادة 33 القانون العضوي رقم 16-10 المؤرخ في 25 أغسطس 2016 المتعلق بالنظام الانتخابي خلال عطلتي نهاية الأسبوع، يومي السبت والأحد 29 و30 أفريل 2017، في مكاتب الاقتراع المفتوحة لهذه الغاية وكذا خارج مقرات القنصليات.

وأوضح المصدر أن "القنصليات العامة والقنصليات ستبلغ كل واحدة فيما يخصها عناوين مكاتب التصويت المفتوحة خلال اليومين آنفي الذكر".

وذكرت الوزارة من جديد أن هذه الانتخابات تأتي في نفس فترة الانتخابات الرئاسية الفرنسية (23 أفريل و7 ماي 2017)، مشيرة إلى أن هذا القرار اتخذ بالتشاور مع السلطات الفرنسية وبعد مشاورة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات من طرف وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية.

ولم يشر البيان إلى رأي الأحزاب السياسية المتنافسة على المقاعد الأربعة، في ظل الغموض الذي يحيط بإجراء انتخابات على مراحل متقطعة.

وبدوره، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوى، أنه يمكن للمهاجرين المقيمين بفرنسا التصويت في الانتخابات التشريعية في نفس اليوم الذي تجرى فيه هذه الانتخابات في الجزائر، في إجراء يهدف إلى زيادة نسبة المشاركة في هذه الانتخابات.

وقال أن اتفاقا تم بين وزارة الداخلية والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وكذا وزارة الشؤون الخارجية، من أجل "تمكين أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا فقط من التصويت كذلك يوم الخميس 4 ماي، بالإضافة إلى تصويتها في اليومين المخصصين لجاليتنا بالخارج".

آدم شعبان 

من نفس القسم الحدث