تعول قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية تندوف على فئة الشباب في الظفر بمقاعد على مستوى الولاية، حيث أكد متصدر القائمة بالولاية في رده على أسئلة " الرائد "، أن الاتحاد سيثبت أن العمل السياسي ليس حكرا على فئة دون سواها وأحزاب دون أخرى، مضيفا أن القائمة التي ينتمي إليها خططت استراتيجية جديدة لإقناع سكان الولاية بضرورة التوجه نحو صناديق الاقتراع عبر فتح مداومات متنقلة وعدم الاكتفاء بالمداومات في المناطق الكبيرة والأحياء المعروفة.
•من هو مصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية تندوف؟
تواقين عبد الحميد 31سنة طبيب مقيم مختص في طب الأطفال ونائب رئيس المكتب الولائي لحركة البناء الوطني
•من الملاحظ أن فئة الأطباء قررت دخول المعترك الانتخابي بقوة هذه المرة خاصة ولايات الجنوب، وهو أمر لم نعهده سابقا، كيف توفقون بين مهنة الطبيب والعمل السياسي؟
الجمع بين العمل اليومي والعمل السياسي أمر عادي في ولايتنا لأن البعض من سكان الولاية يؤمنون بأهمية العمل السياسي في خلق حركية تنمية وهي ثقافة راسخة هنا، بالمقابل العمل السياسي لا يتنافى مع أي وظيفة أخرى وترشح قائمتنا التي تتكون من إطارات شابة تؤكد أن السياسة ليست حكرا على أحد، مادام أن هناك إرادة حقيقية في تبليغ الرسائل والدفاع عن برنامج نحن مؤمنون به وهو قادر على إحداث التغيير المنشود.
•على أي أساس اختار الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء قائمته بالولاية هذه لدخول التشريعيات؟
الاتحاد وعلى مدار شهور حرص على اختيار قائمة متوازنة حرص من خلالها أيضا على معايير في مقدمتها الشهادات، أي شهادة ليسانس فما فوق إلى جانب شرط القبول بين أوساط سكان ولاية تندوف وأعتقد أن هذين الشرطين يجب أن يتوفرا لدى كل مترشح في أي قائمة انتخابية كانت، فالمترشح الذي يملك سمعة طيبة بإمكانه أن ينال ثقة سكان ولايته إلا أن هذه الثقة يجب أن تبلور في تبليغ مشاكل سكان الولاية في حال الفوز بمقعد داخل أهم مؤسسة تشريعية في الجزائر.
•ماهي طبيعة قائمة الاتحاد في ولاية تندوف؟
الشيء الجميل في قائمتنا أنها تحتوي على نسبة 100بالمئة شباب وهذا أمر لا يتوفر في كل القوائم، فهناك إطارات وأساتذة للتعليم الثانوي وكذا أساتذة جامعيون وإطارات في الأشغال العمومية والصناعات التقليدية ومعدل المترشحين فيها لا يتعدى 31سنة وهذا أمر نفتخر به، ونعتقد أن الشباب بالولاية قادر على خلق البديل بفضل إرادته وطموحاته المشروعة.
•لطالما عرفت ولاية تندوف منافسة شرسة من طرف الأحزاب السياسية، على ماذا سيركز الاتحاد لنيل مقاعد وسط هذه المنافسة؟
حقيقة هناك 11قائمة في ولاية تندوف والمنافسة محتدمة بين الأحزاب العريقة، الممثلة في جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، ولكن بالمقابل، نحن جاهزون لهذا التحدي خاصة وأن هناك إشكالية كبيرة تتعلق بالعزوف، لأنها أصبحت واقعا وحقيقة إن العزوف يشكل معضلة كبيرة خاصة في أوساط الشباب الذين عانوا في ضل وعود قدمت لهم في السابق، ونحن في الاتحاد وضعنا استراتيجية جديدة في إطار هذه المنافسة خلافا على الاستراتيجيات القديمة، من خلال وضع مداومات متنقلة تجوب كل بلديات الولاية وتشرح للسكان وخاصة الشباب برنامج الاتحاد وقدرته على تبليغ مطالب سكان ولاية تندوف.