شدد محمد ذويبي، رئيس حركة النهضة والقيادي في تحالف الاتحاد الانتخابي الذي يضم ثلاث تشكيلات حزبية تخوض معا سباق المنافسة على مقاعد البرلمان القادم، على أهمية ومسؤولية النائب البرلماني التي تكتسي شقين، يتعلقان أساسا بالعمل التشريعي لسن قوانين تخدم الصالح العام، وأيضا العمل الرقابي على نشاط الحكومة، مضيفا أن النائب لابد أن يكون "عين وأذن المواطن أمام السلطات المختصة".
محمد ذويبي وباسم الاتحاد نشط، أمس، تجمعا بولاية عين تموشنت، قدم خلاله المحاور الكبرى التي يراهن عليها الاتحاد للتنافس على مقاعد البرلمان القادم، وهو برنامج بديل يمكنه أن يصنع الفارق داخل قبة البرلمان. وعبر ذات المسؤول الحزبي، خلال اللقاء، عن توجهات الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، المبنية على "التحاور مع الشعب لإيجاد الحل الأنسب للخروج بالجزائر من حالة الاحتقان الاجتماعي والمعاناة التي يعيشها المواطن الجزائري"، مضيفا أن تشريعيات 4 ماي "فرصة لتحقيق هذه الأهداف".
هذا واعتبر الأمين العام لحركة النهضة أن الجزائر بحاجة إلى "السياسات الراشدة والرجال المخلصين لتكون بلدا رائدا"، مشيرا إلى أن الانتخابات التشريعية المقبلة فرصة لاختيار "الأصلح والأوفى ليكونوا في خدمة الصالح العام". وأبرز أن الجزائر تتوفر على إمكانيات وموارد هامة "وهي بحاجة إلى السياسات الراشدة والرجال المخلصين الذين بإمكانهم خدمة الصالح العام والرقي بالبلاد".
وأكد ذات المسؤول السياسي أن "الجزائر بحاجة إلى رجال يقدمون مشاريع تخدم المجتمع والتنمية، وترفع انشغالات المواطنين والمحتاجين"، وهي كلها صفات تتوفر في مرشحي تشكيلته السياسية، على حد تعبيره.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن قوائم الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء تحمل مرشحين "من القانعين الصادقين المخلصين الأكفاء الذين تقدموا لأجل خدمة الوطن والمواطن"، داعيا سكان بلدية حاسي الغلة إلى "وضع ثقتهم في قوائم الاتحاد والتصويت بقوة لصالحهم يوم 4 ماي المقبل.