الحدث

أويحيى للجزائريين: وحدة الجزائر مسؤوليتنا جميعا

وصف الرئيس بوتفليقة برمز الوحدة والسيادة الوطنية

 

 
شدد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، على أهمية الحفاظ على وحدة الجزائر، حيث اعتبرها مسؤولية كل الشعب الجزائري وليست قضية مؤسسات. هذا وشدد ذات المسؤول على ضرورة الوقوف بجانب الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والشرطة، وكل مصالح الأمن التي تسهر على سلامتنا اليوم في ربوع الوطن. كما أوضح أن الأرندي يساند رئيس الجمهورية الأخ عبد العزيز بوتفليقة لأنه يبقى رمز الوحدة والسيادة الوطنية.
أحمد أويحيى، وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، أمس، أكد على أن كل البرامج التنموية المحققة وحتى تلك التي حشدت الدولة أموالا باهظة لتجسيدها لن تساوي شيئا ولن يستفيد منها المواطنون، إذا لم يكن هناك أمن واستقرار وأيضا وحدة في صفوف أبناء الشعب. وأضاف يقول: ''نحن عندما نقول بأننا نلتزم بالنضال من أجل الحفاظ على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها، نؤكد على أننا نبقى متمسكين ببيان ثورة نوفمبر العظيمة، لأن هذا البيان وهذه الثورة هما اللذان جمعانا في الجزائر المعاصرة ونناضل من أجل احترام الدستور وقوانين الجمهورية".
واعتبر المتحدث، بعد أن استعرض التداعيات السلبية لانعدام الأمن والاستقرار، مذكرا بأوضاع بعض الدول العربية وأيضا ما عاشته الجزائر خلال فترة التسعينيات، أن ''الحفاظ على وحدة الجزائر مسؤولية كل الشعب الجزائري وليست قضية مؤسسات''، مشددا على ''ضرورة الوقوف بجانب الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والشرطة، وكل مصالح الأمن التي تسهر على سلامتنا اليوم في ربوع الوطن".
هذا وتطرق بعد ذلك الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي لأهم محاور برنامج تشكيلته السياسية، والمرتكزة أساسا على الالتزام بالعمل من أجل الأمن والوحدة والاستقرار في البلاد، وتحسين تسيير أمور البلاد وإحداث إقلاع حقيقي لاقتصادها، من خلال "تحريره" من التبعية للبترول، وكذا ترقية السياسة الاقتصادية والاجتماعية وطنيا وخدمة المواطنين.
أمال. ط
 

من نفس القسم الحدث