الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• بدوي يدعو الجزائريين إلى تعزيز المؤسسات الدستورية وصون مستقبل البلاد
جدد الوزير الأول، عبد المالك سلال، التأكيد للجزائريين على أن الجزائر لم تنس ولن تنسى الضحايا الذين سقطوا على يد الإرهاب، موضحا بأنّ شهداء الواجب الوطني الذين بفضلهم وآخرين، ينعم الوطن بالأمن والاستقرار لن تنساهم الجزائر، في حين دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائريين إلى ضرورة العمل على تعزيز المؤسسات الدستورية وصون مستقبل البلاد، من خلال المشاركة القوية في التشريعيات المقبلة. جاء ذلك في تصريحات صحفية، أمس، خلال إحياء ذكرى تفجير قصر الحكومة المصادف لـ 11 أفريل 2007.
نور الدين بدوي، وفي كلمة مكتوبة وزعت على الصحفيين دون أن يتمكن من إلقائها، قال: "أن كلّ هذه السنوات لم تمحُ مرارة فقدان هؤلاء الشهداء وذكريات الجرحى الأليمة، وقد كان التفجير محاولة يائسة لمسّ رمز من رموز الدولة الجزائرية، طالما حافظ عليها أبناؤها وبناتها ودافعوا عنها طيلة سنوات الجمر والإرهاب الهمجي الأعمى".
وتابع الوزير يقول: "أن أولئك الدمويين كانوا مستعدين للقيام بأيّ شيء لزعزعة استقرار وأمن بلادنا، فكانت تلك الهجمات الانتحارية التي عرفتها الجزائر". وأشار إلى أن الحديث عن تاريخ الـ 11 أفريل يذكرنا بكل التضحيات التي قدمتها قوات الجيش الوطني الشعبي وكلّ مصالح الأمن والحرس البلدي، ومواطنونا الذين لم يترددوا أبدا في التصدّي للإرهاب الأعمى ومكافحته في الجبال والأرياف وفي كلّ ربوع الوطن".
وحضر إحياء الذكرى نور الدين يزيد زرهوني الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية، واكتفى بتحية سيدة بدت كأنها أرملة واحد من حراسه الشخصيين الذين سقطوا في عملية التفجير الغادرة، والتي أدت حينها إلى مقتل عدة أشخاص، وأضرار مادية جسيمة. واشتكت بعض عائلات الضحايا من العاملين في قصر الحكومة من حرمانهم من بعض الحقوق والامتيازات. وقال أخ موظّف بوزارة الداخلية ضحية التفجير أن عائلة الراحل لم تتلق أيّ اتصال من الحكومة للتكفّل بأرملة الضحية وأبنائه الخمسة.
وتفطنت مصالح الوزارة للوضع، حيث أرسلت في طلب بعض ممثلي العائلات، وتم استقبالهم من قبل وزير الداخلية بدوي، واستمع لانشغالاتهم المتعلقة أساسا بتسوية بعض الوضعيات الاجتماعية العالقة.
آدم شعبان