أشار بيان لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أنه تلقى طلب لقاء من طرف خبراء تابعين للاتحاد الأوروبي للحديث عن التشريعيات الجزائرية، غير أن الحزب رفض اللقاء لعدة أسباب شرحها في البيان المنشور عبر موقعه الإلكتروني.
ففي هذه الوثيقة، أفاد حزب "الأرسيدي" بأنه أرسل عدة وفود للاتحاد الأوروبي، للمطالبة بأن يكون موفدو الاتحاد للجزائر يتم تعيينهم وفق المعايير التي تم تعيين الخبراء الذين تم إرسالهم لدول أوروبا الوسطى في سياق انهيار جدار برلين وفي أمريكا اللاتينية.
واتهم الحزب السلطات الأوروبية بقبول الخضوع لشروط السلطات الجزائرية فيما تعلق بمتابعة مختلف الاستحقاقات، مشيرا إلى أن التقارير التي كانت تصدر عن خبراء الاتحاد عقب الاستحقاقات السابقة لم تشر إلى الكثير من الأمور.
وختم قوله: "نفهم أن خبراء الاتحاد الأوروبي يكيفون أعمالهم حسب المصالح الاقتصادية والدبلوماسية للاتحاد الأوروبي".