طالب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، بتنظيم إضراب وطني في حالة ما لم تحترم إرادة وخيار الشعب في التشريعيات القادمة، شببه بإضراب الستة أيام الذي حدث في 1958، وأكد على أهمية نزاهة الاستحقاق الانتخابي القادم، كما أكد على أهمية مشاركة الجزائريين في إحداث التغيير بطرق حضارية.
أوضح موسى تواتي، خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي بتلمسان يوم أمس، أن "هذا الاقتراع فرصة لاختيار الرجال الأكفاء الحاملين للبرامج الاجتماعية والاقتصادية والضامنين للتغيير الهادئ"، معتبرا بأن المترشحين الذين اقترحهم حزبه "يمثلون بحق هذه الفئة الغيورة على الوطن".
وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن المواطن مطالب اليوم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لوضع ورقته من أجل "إحداث التغيير الحضاري وتحسين الوضع وقطع الطريق أمام المزورين". ومن جانب آخر، تطرق نفس المتحدث إلى القضاء الذي "ينبغي أن يكون عادلا ومنصفا ومحميا من كل الضغوطات".
وانتقد ذات المسؤول الحزبي "التفضيل غير المبرر الذي يحظى به العامل الأجنبي بأرض الوطن على حساب العامل الجزائري، باعتبار أن الأول يتقاضى أضعاف الثاني".