الحدث

القليل من الوجوه من ستعود إلى البرلمان وقائمة الاتحاد بالجلفة ستحدث المفاجأة

متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء غربي مسعود لـ "الرائد":

 

 

أبدى رجل الأعمال ومتصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية الجلفة مسعود غربي في رده على أسئلة "الرائد "، ثقة كبيرة في حصد العديد من المقاعد وإحداث المفاجأة خلال التشريعيات المرتقبة يوم 4 ماي الداخل، معتبرا أن القبول الشعبي وحده هو من سيصنع البرلماني وهو ما تتوفر عليه قائمة الاتحاد بالولاية.

 

تعد ولايات الجلفة من الولايات التي عادة ما تعتمد عليها الأحزاب السياسية وتختار لها أحسن الأسماء، فمن اختار الاتحاد؟

 

الاتحاد اختار شخص غربي مسعود وأنا رئيس بلدية سابق وأشتغل في الأعمال الحرة متحصل على شهادة ماستر في الحقوق والاختيار كان عن طريق مجلس الشورى الولائي لحركة البناء فالاختيار كان على أساس الشورى.

 

من خلال متصدري الحديث مع متصدري القوائم عبر الولايات تبين أن الاتحاد جمع بين المستوى الدراسي والنشاط التجاري، ما هو السبب في رأيكم؟

 

اعتقد أن الاختيار على مستوى الاتحاد في ولايتنا تم على منطقين الأول يتعلق بالخبرة الميدانية في العمل السياسي، فأنا اشتغلت كنائب رئيس بلدية من سنة 2002إلى سنة 2007ورئيس بلدية من سنة 2007 إلى سنة 2012ضمن حركة مجتمع السلم، وهو المسار الذي مكنني من معرفة مشاكل السكان والاحتكاك بهم وهو الأمر الذي اعتقد أنه عامل مهم إلى جانب القبول الشعبي.

 

إن كانت شروط الأحزاب تتمثل في الشهادات والمستوى السياسي، فما هو معيار النجاح ودخول قبة البرلمان؟

 

بحكم الواقع المعاش والتجربة التي خضتها في المجال السياسي، لم يعد أي شرط يقنع الجزائريين بصفة عامة وسكان ولاية الجلفة بصفة خاصة ماعدا شرط القبول الذي سيفتح الباب أمام أي مترشح لتمثيل سكان ولايته وعرشه، حيث يعد برنامج عرش ولاد نايل من أكبر العروش والحمد لله هذا الشرط متوفر لدى قائمتنا وتحديدا في الجهة الجنوبية للولاية التي أقصتها الأحزاب التي لم تعرض قوائمها وهو ما يؤهلنا لنيل أصوات سكانها.

 

بحكم مساركم السياسي في الولاية، هل تعتقدون أن المواطن الذي يئس من رجال الساسة والسياسة سيخضع للأمر الواقع أو سيجدد الثقة في النواب السابقين؟

 

في اعتقادي أن القليل من الوجوه القديمة من ستعود لقبة البرلمان لأن المواطن بات يعرف جيدا النائب الذي طرح انشغاله وبلغه لأهم مؤسسة تشريعية في الجزائر وسيعطي درسا للجميع كما أنه سيتغلب على العزوف مثلما يتم الترويج له والاتحاد سيحقق المفاجأة خلال التشريعيات القادمة، قناعاتنا يعلمها جيدا فقائمتنا تحتوي على 17 إطار 94 بالمائة منهم جامعيين وهي نفس المعطيات التي اختارها الاتحاد والمتمثلة في الشهادات والقبول الشعبي.

 

بداية الحملة أظهرت تغيير في منهج الأحزاب في تعاملها مع المواطنين عبر العمل الجواري والفضاء الأزرق، كيف كانت حملة الاتحاد على مستوى ولايتكم؟

 

أكيد أن الطريقة تغيرت وطريقة تفكير المواطن تغيرت أيضا، وكان لا بد أن نواكبها، حيث لم يعد يؤمن بالخطابات الرنانة التي تتغنى بها الأحزاب السياسية مع أي موعد انتخابي، أما على مستوى الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء فقد اختار العمل الجواري والحديث بطريقة "الباب للباب" حتى نقنع المواطن الجلفاوي ببرنامجنا ونقطع له الوعد بأنه انتخب على رجال سيمثلونه في البرلمان وسيمنح صوته عن قناعة وليس عن طريق الشكارة، لأن الاتحاد يؤمن أن المناصب تمنح بفضل القاعدة الشعبية وليس عن طريق شراء المناصب.

 

 

من نفس القسم الحدث