ربط أمين عام الأفلان، جمال ولد عباس، مسألة المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم من عدمها بـ"دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، حيث أشار إلى أن الخروج بقوة إلى صناديق الاقتراع معناه أن الجزائريين قد اختاروا دعم الرئيس. وخصص ولد عباس حيزا كبيرا من أول إطلالة له في سباق المنافسة على مقاعد البرلمان القادم التي يتنافس فيها حزبه عبر كل الدوائر الانتخابية الوطنية وتلك التي تخص الجالية، للدفاع عن برنامج قال بأنه برنامج الحزب، دون أن يوضح طبيعته أو معالمه بدقة، حيث اكتفى بالتركيز على العموميات.
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، من خنشلة، المواطنين إلى التصويت بقوة يوم الرابع ماي المقبل، بالنظر إلى أهمية هذا الاستحقاق ولأجل "أمن واستقرار البلد". وألح في أول لقاء له مع مناضلي الولاية تحسبا للتشريعيات القادمة، على ضرورة تجنيد المواطنين حتى يتوجهوا بقوة يوم الرابع ماي المقبل إلى صناديق الاقتراع، معتبرا أن "مصداقية الانتخابات تقاس بنسبة المشاركة فيها".
وأكد ولد عباس بالمناسبة أنه على يقين بأن المواطن الخنشلي سيصوت بقوة في الانتخابات المقبلة "دعما للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة". وعن أسباب اختيار ولاية خنشلة كأول محطة لحزب جبهة التحرير الوطني ضمن هذه الحملة، قال ولد عباس: "إن خنشلة تستحق أن تكون أولى محطاتنا كونها ولاية مجاهدة وإن الأوراس معقل ثورة أول نوفمبر المجيدة"، قبل أن يؤكد على محاربة ثقافة النسيان.