أكد محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن "الانتخابات التشريعية ستكون فرصة لضخ دم جديد في شرايين الدولة الجزائرية، من خلال الاعتماد على الكفاءات والإطارات الذين يمتلكون قدرات في التجديد"، معتبرا إياها "لحظة سياسية فاصلة في إحداث التغيير الحقيقي في الجزائر".
أوضح محمد السعيد، في كلمته التي ألقاها على هامش حفل نظمه على شرف إطارات ومناضلي الحزب، عقب تأدية القسم، أمس، أن "المشاركة في التشريعيات ستكون بمثابة مقياس لمدى وجود الحزب ومناضليه على الساحة السياسية، مع التجند لجعل من ماي القادم بداية للتغيير السياسي والتصحيح الأخلاقي"، معتبرا أن "التشريعيات تعد فرصة للمساهمة في تحقيق مطلب الشعب في التغيير السلمي في كنف السلم والاستقرار"، قائلا أن "التغيير يتطلب النفس الطويل في العمل بعيدا عن التسرع والتزوير من أجل تأسيس نظام سياسي قائم على الشفافية".
وحذر ذات المسؤول الحزبي من "مغبة إعطاء الفرصة لبعض المترشحين والمتواجدين في باقي الأحزاب السياسية، خاصة ممن برهنوا على فشلهم في إسماع صوت المواطن والتكفل بانشغالاته"، واصفا "إياهم بالفاشلين الذين يسعون ويحاولون شراء الذمم واستعمال الأساليب غير الأخلاقية والتي حاربناها داخل الحزب"، مشيرا أنه "بغض النظر عن النتائج التي سيحققها حزب الحرية والعدالة في التشريعيات، إلا أنه يركز على بناء حزب قوي جاد ومبادر".