الحدث

على البشاريين معاقبة الأحزاب التي خذلتهم...ونحن من سنتصدى لقانوني الصحة والعمل

متصدر قائمة الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء ببشار ونائب رئيس نقابة الأنباف بلعيدي مبارك لـ "الرائد" :

 

 

 

شرح متصدر قائمة الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء ببشار ونائب رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بلعيدي مبارك الأسباب التي دفعت بالاتحاد لاختيار نقابيين لتمثيله على مستوى البرلمان، فيما أكد أن قائمته وجدت من أجل الفوز لتمثيل مواطني ولاية بشار.

 

أنتم النقابي الثاني من الجنوب الذي ترشح ضمن قائمة الاتحاد هل هو محل صدفة أم رغبة منه؟

 

قبل الحديث عن ترشح النقابيين وأنا أمين وطني ونائب رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لابد من الحديث عن نواب العهدة السابقة الذين وقفوا موقف المتفرج فيما يخص قانون التقاعد الذي مر من دون مناقشة سواء كان عن جهل أو قصد، وهو أمر يلح على ضرورة أن يحتوي البرلمان القادم على نواب متكونين في الميدان النقابي، خاصة وأننا مقبلون على مناقشة قوانين لها علاقة مباشرة بالمواطن والعامل والمتمثلة في قانوني الصحة والعمل وهي القوانين التي تحتاج لنائب "يضرب الطابلة" على حدّ وصفه، وعلى هذا الأساس اختار الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء نقابيين إلى جانب إطارات في مختلف المجالات تعول عليهم في تمثيل الجزائريين أحسن تمثيل.

 

كل حزب يعول على خرجته الأولى لاستقطاب سكان ولايته، ماذا عن الاتحاد في بشار؟

 

خرجتنا ستكون مختلفة عن الأحزاب الأخرى فنحن قررنا الانطلاق من مقبرة الشهداء ببشار، لأننا نريد أن نعطي الرمزية للمكان والرسالة هي وفاءنا لرسالة الشهداء والعمل على تجسيد رسالته التي ضحى من أجلها، كما ستكون لنا نشاطات جوارية مع سكان الولاية من خلال شرح برنامج الاتحاد إلى جانب عقد ندوات صحفية.

 

إقناع المواطنين بأي برنامج قد يكون صعب خاصة في ولاية كبشار التي تعاني مشاكل التهميش وغياب التنمية المحلية؟

 

نحن نؤمن بالفوز ولا نبرمج الفشل لأن ترشحنا للتشريعيات ماي القادم كان من منطلق أن تركيز الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على ترشيح نقابيين ضمن قوائمه لم يكن وليد الصدفة وإنما كان نتيجة لدراسة أثبتت أن النواب السابقين افتقدوا لحس الدفاع عن القوانين.

وإيماننا من أن المواطن البشاري بحاجة ماسة على من يمثله، والمواطن الجزائري بصفة عامة لم يعد بحاجة على الوعود الكاذبة، أما بالنسبة لقائمتنا فهي حقيقة تلقى الدعم المطلق من قبل سكان الولاية من خلال رسائل الدعم التي تتوالى على مقراتنا وبحكم احتكاكنا النقابي، وهي كلها عوامل تشجعنا على العمل لخدمة سكان الولاية التي عانت التهميش المطلق خلال فترات سابقة، رغم أن ولاية بشار خصص لها خمسة مقاعد فقط.

 

هل تعتقدون أن هذه العوامل كافية لإخراج البشاريين يوم الرابع ماي؟

 

على المواطن التخلي عن فكرة الكرسي الشاغر ولابد عليه من فرض البديل لأن الوضع لا يحتمل المواصلة في تجاهل الأوضاع وترك الفرصة أمام نواب لاهمّ لم سوى "تسخين الكرسي"، فالجزائريون بحاجة اليوم إلى نائب "يضرب الطابلة" ويعرف من أي تؤكل الكتف، وما على المواطن سوى معاقبة الأحزاب التي خذلتهم خلال العهدة السابقة عبر تزكيتها لقوانين أقل ما يقال على أنها جائرة، والباقي يضل على عاتق السلطة التي لها المسؤولية في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.

 

إقناع المواطن يكون مبني على أساس برنامج طموح يختلف عن لغة الخشب التي كان يتغنى بها المترشحون، ماذا عن الاتحاد؟

 

سياستنا في التعامل مع المواطنين كانت ولاتزال دائما مبنية على الصراحة وعلى معطيات واضحة، والمواطن البشاري يدرك المشاكل التي يتخبط فيها وفي مقدمتها قطاع الصحة الذي سندافع عنه بقوة وسنطالب في حال تزكيتنا برفع التجميد عن المستشفى الجامعي إلى جانب المطالبة بجلب أخصائيين لأنه لا يعقل أن تكون ولاية بحجم بشار بجهازي سكانير فقط في كل من مستشفى ترابي بوجمعة وبني عباس، كما سنركز على قطاع التربية التي يشهد تراجعا ملحوظ إلى جانب قطاع الفلاحة حيث يمكن لولاية بشار أن تشكلا قطبا فلاحيا وأن  تصدر القمح إلى جانب قطاع السياحة.

 

سألته: أمال. ط

من نفس القسم الحدث