يقوم، اليوم وغدا، الوزير الأول الفرنسي، برنار كازنوف، بزيارة عمل إلى الجزائر تندرج في إطار تقاليد التشاور القائم بين البلدين. وأفادت مصالح الوزير الأول، أمس، في بيان لها، بأن "المسؤولين سيبحثان بهذه المناسبة التعاون الثنائي الذي يشهد تقدما معتبرا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذا سبل تعزيزه أكثر وسيتبادلان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتأتي زيارة كازنوف، الذي سيكون مصحوبا بوفد وزاري كبير، إلى الجزائر التي تحتضن الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية ـ الفرنسية، إذ يرتقب أن يحل وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي ووزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث، ووزير الفلاحة والصناعة الغذائية والغابات ووزير الشؤون الاجتماعية والصحة، وكتاب دولة آخرون.