الوطن

ولد عباس يحذر من محاولات زعزعة الاستقرار الموجهة ضد الجزائر ǃǃ

اعتبر الانتخابات القادمة مفصلية في تاريخ البلاد

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن الانتخابات التشريعية للرابع ماي القادم تعد مرحلة مفصلية في تاريخ البلاد، وتأكيدا على استقرار الجزائر. وأوضح خلال لقاء جهوي خاص بالمترشحين للانتخابات التشريعية، وضم ثماني ولايات جنوبية (غرداية والأغواط وورڤلة والوادي وإيليزي وتمنراست وأدرار وتندوف)، أن تشكيلته السياسية التي ''ظلت وفية لمبادئها ستجعل دون شك من هذا الموعد الانتخابي دليلا على صحة البلاد ومن غير مزايدة".

وأثنى ولد عباس على سكان ولاية غرداية الذين ''عرفوا مند زمن بعيد كيف يتعايشون في جو أخوي عبر تجاوز الخلافات والفتن والتصالح بفضل جهود مصالح الأمن والجيش الوطني الشعبي"، وتشكل غرداية "مثالا حيا" للمصالحة الوطنية التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث يعيش السكان في مناخ من التنوع الثقافي وفي "وفاق تام"، وحذر من جهة أخرى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مسؤولي تشكيلته السياسية بولايات الجنوب من "محاولات زعزعة الاستقرار الموجهة ضد البلاد"، قبل أن يشير إلى الحصيلة "الإيجابية" في مجال الإنجازات عبر الوطن، معددا بهذا الخصوص المشاريع العديدة المنجزة، لاسيما بالجنوب، على غرار الجامعات والمساكن والمرافق الصحية.

وبشأن اختيار قوائم المرشحين للانتخابات التشريعية، فقد أوضح ذات المسؤول الحزبي أنها درست بصفة "جماعية" مع إشراك القاعدة وأعضاء من المكتب السياسي وأعضاء بمجلس الأمة، وذلك في ظل ''الشفافية" واحترام النصوص المنظمة للعضوية وعمل هياكل الحزب، وأكد في نفس السياق على المستوى الجامعي والتكويني لمرشحي حزب جبهة التحرير الوطني للانتخابات القادمة، موضحا أن المشعل سيسلم إلى الأجيال القادمة مع ضمان أنه سيكون في أياد أمينة.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن