الوطن
البياطرة يتهمون: 10 سنوات والوصاية تتلاعب بمطالبنا !!
سخط كبيرة لدى التنظيم النقابي وتحذيرات من محاولات إسكات النقابيين بالقوة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 مارس 2017
لم تتمكن النقابة الوطنية للبياطرة من ارغام وزارة الفلاحة على فتح ابواب الحوار رغم قرارات الدخول في اضرابات واحتجاجات، الامر الذي استنكره التنظيم بشدة محذرا من سياسة سد الآذان وما رافقها من قمع وتعسف ضد النقابيين في عدة ولايات.
وقدمت النقابة الوطنية للبياطرة الجزائريين تحذيرات شديدة اللهجة ضد صمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حيال قضية الممارسات التعسفية للمفتشين البياطرة لكل من ولاية المدية وقسنطينة، في ظل صمتها على مطالبهم المتمثلة في الترقية، والاستقلالية عن المصالح الفلاحية.
واكدت النقابة الوطنية للبياطرة الجزائريين" أنه رغم الإضراب الذي تم إعلانه الأسبوع الماضي إلا أن ذلك لم يأت بأي نتيجة تذكر، في ظل عدم تدخل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والتي لم تحرّك ساكنا في قضية الممارسات التعسفية للمفتشين البياطرة، متهمة الوزارة الوصية التماطل في حل هذا المشكل الذي أرهقهم.
هذا فيما وصفت نقابة البياطرة "ان ما تقوم به الإدارات الولائية بغير القانوني والمخالف لقوانين الجمهورية، وما رافقها من التجاوزات الحاصلة والتي تؤكدها تقارير حول الممارسات التعسفية للمفتشين البياطرة لكل من ولاية المدية وقسنطينة، قدمتها للوزارات الوصية لمتابعة القضية.
وأشارت في ذات السياق ان التعسف النقابي يطال العديد من الولايات الأخرى حيث تعاني من نفس العوائق الإدارية إلا أن النقابة لا تملك تقارير وأدلة ملموسة عنها، في حين انه لا يزال الأطباء البياطرة لكل من ولاية المدية وقسنطينة، يشتكون من تعسف المفتشين البيطريين للولاية الذين يعرقلون عملهم ونشاطهم النقابي، ويعتبرون المصالح البيطرية للولاية ملكية خاصة يتصرفون فيها مثلما يشاءون، ويطالبون أيضا بتجميد المكاتب الولائية، بالرغم من الإضراب الوطني الذي شنه بياطرة الجزائر الأسبوع الماضي تضامنا معهم.
ويأتي هذا حسب ذات النقابة رغم العديد من المشاورات مع وزير الفلاحة الأسبق، للنظر في مطالبهم التي لا تزال تراوح مكانها منذ أكثر من الـ 10 سنوات بعد سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات الوطنية، والذي توعد بحلها بصفة تدريجية قبل أن يتم عزله عن منصبه بعد التغيير الحكومي الأخير.
سعيد. ح