الوطن
وزارة العمل ترفض منح اعتماد لتأسيس نقابة مساعدي التربية
القرار أثار موجة سخط كبيرة في صفوف مناضليها الذين هددوا بالاحتجاجات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 مارس 2017
شنت أمس النقابة الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين احتجاج بالعاصمة نظمت أمام دار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة، حيث رفعوا عدة مطالب على رأسها افتكاك المطالب وفق قوانين الجمهورية الخاصة بالحصول على الاعتماد الذي ترفض منحة وزارة العمل.
وعرف الاحتجاج تدخل مصالح الأمن لتفرقة المشاركين، وهو ما نددت به النقابة الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين التي ووصفته بانه تضييق على ممارسة العمل النقابي قبل ان تلوح بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية، على خلفية رفض وزارة العمل منح ملف اعتماد النقابة، بحجة تشابه اسم النقابة ومجال نشاطها مع نقابة أخرى.
وحذر مراد فرطاقي الأمين العام الوطني للتنظيم النقابي من رد وزارة العمل السلبي الذي وصفه بتملص من المسؤولية ومحاولة ربح الوقت للتضييق على العمل النقابي محذرا من قيام أعضاء النقابة الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين التي تضم 30 ولاية بتصعيد لغة الحوار واللجوء للخروج إلى الشارع للاحتجاج على ما أسموه بمحاولة التضييق على العمل النقابي.
وحسب فرطاقي فانه قد اتخذ قرار الدخول في احتجاجات بعد اللقاء الضيق الذي جمعهم للمرة الثالثة مع مدير علاقات العمل ونائبه على مستوى مقر الوزارة، ليصطدموا بأسطوانة جديدة مفادها أن طلبهم لا يزال معلق بسبب حيازتهم على ملف آخر لنقابة تحمل اسم شبيه بنقابتهم لكنها غير موسعة، ونقل ذات المصدر أن وزارة العمل تحججت بكون النقابتان تدافعان عن الفئة نفسها، والتي وصفها المتحدث" حجة واهية، لاسيما أن أساتذة التعليم الثانوي مثلا تدافع عنهم 3 نقابات حصلت على الاعتماد بكل سهولة."
وجدد فرطاقي رفض ممثلو النقابة الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين لتماطل وزارة العمل، التي تبقي ملف طلب اعتماد النقابة حبيس ادراج طيلة 3 سنوات، في حين تلقوا فقد وعود بالاتصال قريبا، مؤكدا أن كل القواعد في الولايات المهيكلة تعيش حالة غليان، وتهدد بوقفات احتجاجية على مستوى الولايات، وأمام وزارة العمل، إذا لم يتم التكفل بالمطالب المرفوعة.
وكان قد رفع مساعدي التربية شكوى لنواب البرلمان من اجل التدخل لدى وزيرة التربية وانصفاهم في ظل اهتمام النقابيين بالصرعات، محذرين النقابات من مغبة الفشل في تحقيق مخلف انشغالاتهم العالقة لدى وزارة التربية التي تفرغت لمطالب الاساتذة على حسابهم.
عثماني. م