دولي

حماس: تشديد الهجمة على الأقصى سيواجه بتصعيد من المقاومة

بعد ملاحقة الاحتلال للعاملين في المسجد الأقصى المبارك من حُرّاس وسدنة

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، إن تشديد قوات الاحتلال من هجمتها على المسجد الأقصى المبارك سيواجه بالتصعيد من المقاومة، مؤكدًا أن مقاومي الضفة الغربية المحتلة لن يتركوا الأقصى وحيدًا يواجه الإجرام الصهيوني.

ونوّه بدران في تصريح صحفي له، إلى خطورة إقدام قوات الاحتلال على شن حملة اعتقالات في صفوف حراس المسجد الأقصى المبارك، في ظل تنامي الدعوات الصهيونية إلى الاقتحامات المتكررة. وتابع؛ "حملة الاعتقالات تلك تزامنت مع قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسماح لأعضاء الكنيست الصهيوني باستئناف اقتحام الأقصى، والذي كان قد أوقفه منذ اندلاع انتفاضة القدس". 

وحذّر بدران من خطورة الدعوات التي تروج لها منظمة "نساء من أجل الهيكل" الصهيونية، الرامية لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، حيث تدعو المنظمة للتصعيد باقتحامات المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح العبري" الذي تبقى له قرابة أسبوعين. وأثنى القيادي في حماس على الدعوات الشبابية التي تطالب شباب مدينة القدس والداخل المحتل وعشاق الأقصى، بالتطوع في حراسة المسجد عقب استهداف حراسه، داعيًا إلى ضرورة تفعيل الدعوات الشعبية بالرباط في المسجد المبارك. 

وصعّدت قوات الاحتلال الصهيوني ملاحقتها للعاملين في المسجد الأقصى المبارك من حُرّاس وسدنة، منذ يوم أمس، ليصل عدد من اعتقلتهم إلى عشرة حُرّاس، أفرج عن أربعة منهم، وقالت وكالة "وفا" الرسمية، "إن أجهزة الاحتلال داهمت عددا من منازل حراس الأقصى، واعتقلت عدد منهم وحوّلتهم جميعا إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة المقدسة". وتأتي اعتقالات وملاحقة حراس الأقصى، بسبب تصديهم، ومنعهم أحد مستخدمي "سلطة آثار" الاحتلال باقتحامه، لسرقة أحد حجارته التاريخية، وسط توتر تجدد، حينما حاول الموظف ذاته اقتحام المُصلى المرواني، برفقة أحد كبار ضباط شرطة الاحتلال، وما تبع ذلك من اعتداء بالضرب على حراس المسجد، بحضور مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، الذي لم يسلم من الاحتلال، وتم دفعه عدة مرات. 

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي