الوطن

ڤرين: التشريعيات ''بارومتر'' للحكم على احترافية القنوات الخاصة المعتمدة ǃǃ

تحدث عن خارطة طريق ستسير عليها المؤسسات الإعلامية في تغطية الحدث

تقسيم الحصص التلفزيونية للمترشحين من صلاحيات هيئة دربال

 

وصف وزير الاتصال، حميد ڤرين، تغطية القنوات التلفزيونية الخاصة المعتمدة لتغطية التشريعيات المقبلة بكونها ستكون بارومتر اختبار لقياس احترافية هذه القنوات، التي ستكون لها فرصة تغطية الحدث دون سواها من القنوات الناشطة في المجال، والتي لم تتحصل لحد الآن على الترخيص للنشاط، في حين سيقتصر مرور المترشحين لهذا الموعد الانتخابي الهام تلفزيونيا وإذاعيا على القنوات الحكومية. وأكد ذات المسؤول الحكومي أن "تقسيم الحصص والبرامج التلفزيونية المتعلقة بالانتخابات التشريعية لصالح المترشحين من صلاحيات الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي يترأسها عبد الوهاب دربال".

أوضح حميد ڤرين، أمس، على هامش اليوم الدراسي حول النساء الإعلاميات في الجزائر: الحالة الاجتماعية والمهنية وفق برنامج التعاون مع الأمم المتحدة، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، أنه "سيقوم بداية من اليوم بفتح المجال أمام مختلف المؤسسات العمومية والخاصة، وكذا الصحافة المكتوبة، وذلك من خلال تعليمة ستقوم وزارة الاتصال بإرسالها لهذه المؤسسات الإعلامية لمواكبة الحدث الانتخابي، حيث يتوجب خلاله التقيد بأخلاقيات المهنة واحترام قواعد العمل الصحفي الذي يقتضي الابتعاد عن القذف والشتم"، مذكرا أن "التلفزيون والإذاعة الوطنية سيتكفلان حصريا بنقل تدخلات المترشحين على المباشر، في حين سيسمح للقنوات الخاصة الخمس التي تحوز مكاتبها على الاعتماد بتغطية نشاط الأحزاب".

وأفاد وزير الاتصال بأن "البرنامج الذي وضعته وزارة الاتصال جاء لمسايرة التشريعيات المقبلة"، قائلا أنه "وضع خارطة طريق تمكن وسائل الإعلام والصحفيين من تغطية مجريات هذا الحدث الانتخابي، حيث أنها باتت جاهزة"، مشيرا أن "التشريعيات المقبلة ستكون فرصة لمعرفة ما إذا وصلت القنوات الخاصة التي منح لها الاعتماد قد وصلت حقيقة إلى حرية التعبير بكل احترافية ومسؤولية بعيدا عن السب والقذف والشتم".

وفي سؤال له حول تلقي وزارة الاتصال طلبات من قنوات تلفزيونية أجنبية لتغطية التشريعيات، فقال حميد ڤرين انه "لم يتلق آية طلبات من قنوات أجنبية أو صحفيين لتغطية التشريعيات التي تبقى مفتوحة أمامهم لنقل مجريات هذا الحدث الكبير"، كاشفا أنه "يوجد حوالي 50 مراسلا صحفيا أجنبيا في الجزائر وسيفتح المجال أمامهم لتغطية هذا الحدث الانتخابي الذي يقتضي نقل الحقيقة والصورة".

من جانب آخر، قال حميد ڤرين أن "المرأة الجزائرية في قطاع الإعلام والاتصال قطعت أشواطا كبيرة في مجال إبراز كفاءتها ودورها، سواء بالصحافة المكتوبة أو قطاع السمعي البصري للقطاعين الخاص والعمومي على حد سواء"، معتبرا أنه "وخلال 15 سنة الأخيرة التي عرفتها الجزائر، أبرزت حقيقة أن المرأة ساهمت في الدينامية السياسية والاجتماعية وهذا بفضل حكامة الرئيس بوتفليقة التي انتهجها، والتي عززها الدستور الأخير من خلال دسترة حقوق المرأة من خلال المساواة بينها وبين أخيها الرجل"، مضيفا أنه "يتوجب تمكينها من لعب دورها المنوط بها خاصة في قطاع الإعلام والاتصال الذي يتوجب، في الأيام المقبلة، إعطاء رؤية جديدة وإعطائها المكانة التي تستحقها من خلال سلم الترقية بمختلف المؤسسات الإعلامية التي تشغلها".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن