دولي

هذه أبرز الشخصيات المرشحة لحكومة العثماني في المغرب

يتجه العثماني للانتهاء من تشكيلته الوزارية خلال أيام

بعد أن خمدت معركة تشكيل الحكومة المغربية الجديدة بإعلان رئيسها المكلف، سعد الدين العثماني، عن فريق يتكون من ستة أحزاب سياسية، انطلقت معركة أخرى لا تقل ضراوة عن سابقتها، وإن كانت تجري في كواليس الأحزاب المشاركة في الحكومة، وحسم حزب العدالة والتنمية لائحة الوزراء في 15 اسما ستعرض لاحقا على الأمانة العامة للبت فيها، وتحديد ثلاثة أسماء لكل منصب، والأسماء المرشحة هي: عبد العزيز الرباح، ومصطفى الرميد، ولحسن الداودي، ومصطفى الخلفي، ومحمد الصمدي، ونزهة الوفي، ومحمد يتيم، وآمنة ماء العينين، وعبد القادر اعمارة، وبسيمة الحقاوي، وجميلة مصلي، ومحمد نجيب بوليف، وعبد الغني لخضر، وإدريس الأزمي الإدريسي، ونبيل الشيخي.

وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن الرميد سيحتفظ بمنصبه كوزير للعدل والحريات، من أجل مواصلة إصلاح منظومة العدالة التي دشنها في الحكومة السابقة، وأيضا الرباح قد يحتفظ بمنصبه في وزارة النقل.

وتشير عدة تخمينات إلى احتمال مشاركة عدد من الأسماء الجديدة من حزب العدالة والتنمية، من قبيل نزهة الوفي، البرلمانية عن الحزب في الخارج، ومحمد الصمدي مستشار رئيس الحكومة المعفى في قطاع التعليم، ونبيل الشيخي.

ومن جانبه فإن حزب الأحرار يتجه نحو تثبيت بعض الأسماء التي كانت تشغل مناصب وزارية في الحكومة السابقة، من قبيل عزيز أخنوش الذي تشير العديد من المعطيات إلى أنه سيحتفظ بمنصبه وزير الفلاحة والصيد البحري، نظرا لمتابعته الحثيثة للملف، وإشرافه على عدد من الاتفاقيات الثنائية في هذا القطاع بين المغرب ودول أفريقية.

وأما حزب الاتحاد الاشتراكي الذي دخل حكومة العثماني، بعد أن شكل نقطة الخلاف بين بنكيران وعزيز أخنوش زعيم حزب الأحرار، فإنه فوض قرار تعيين وزراء الحزب إلى زعيمه إدريس لشكر، ومن المرتقب أن يبت لشكر في أسماء القياديين الذين سيشاركون في حكومة العثماني، خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب خلال بداية الأسبوع المقبل، فيما روج أن لشكر قد يشغل منصبا وزارياً، رغم أنه كان قد قرر النأي بنفسه عن المشاركة.

ومن جانب حزب التقدم والاشتراكية، فإن المعطيات التي رشحت إلى حد الآن تشير إلى احتفاظ محمد نبيل بنعبد الله، زعيم الحزب، بمنصب في الحكومة الجديدة، بعد أن كان يشغل منصب وزير السكن وسياسة المدينة، فضلا عن الحسين الوردي الذي عمل وزيرا للصحة في النسخة السابقة من الحكومة.

ووفق مصادر "العربي الجديد"، فإنه من المقرر أن تقدم الأحزاب المعنية مرشحيها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قبل أن يتم التوافق على تشكيلة حكومية تحظى بموافقة العاهل المغربي الملك محمد السادس في غضون الأسبوع المقبل.

أمال. ص/ الوكالات
 

من نفس القسم دولي