دولي

الفلسطينيون ينددون بالاغتيالات الصهيونية

طالبوا بالكشف عن قتلة الأسير المحرر الفقهاء

طالب عشرات الفلسطينيين خلال مسيرة خرجت مساء أمس الأول بمدينة رام الله، المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالكشف السريع عن قتلة الأسير المحرر المبعد إلى غزة، الشهيد مازن الفقهاء، الذي اغتيل الجمعة، فيما ندد المشاركون بسياسة الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة التي طاولت باسل الأعرج ومحمد حطاب ومازن فقهاء.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان على هامش المسيرة، إن "هذه المسيرة هي مسيرة وحدة واستصراخ للضمير الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية لإيلام الاحتلال الإسرائيلي أكثر وأكثر، وأيضاً أن دماء باسل ومازن وحطاب توحد الفلسطينيين نحو مقاومة رافضة للاحتلال". وأضاف: "ثقتنا بالمقاومة الفلسطينية التي أخذت على نفسها الثأر من هذا الاحتلال لدماء مازن فقهاء، لأن مازن غالي علينا وهو أسير محرر"، فيما وجه عدنان نداء للمقاومة الفلسطينية من أجل الحرص أكثر على الأسرى المحررين وتوفير الحماية لهم، "فلا يمكن أن نتراخى للحظة بأن يكون أسرانا المحررون لقمة سائغة للاحتلال".

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي قائلا: "نحن نريد عقابا رادعا للعملاء وأدوات الاحتلال، وإذا كان هنالك من قرارات من المقاومة الفلسطينية بإعدام العملاء فليكن على رؤوس الأشهاد، حتى يتعلم كل عميل ما مصير الإيذاء الذي يحققه لأبناء شعبه بالخيانة والنيل من المقاومين الأفذاذ وآخرهم مازن فقهاء". وطالب المقاومة الفلسطينية بـ"الكشف بأسرع وقت وبكل الإمكانات عن قتلة الشهيد مازن فقهاء وأن تعاقبهم عقابا رادعا".

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس فايز وردة، "خرجنا اليوم في هذه المسيرة بعد أن ازدادت الاغتيالات الإسرائيلية بحق أبنائنا. اغتيال باسل الأعرج واستهداف 5 فتية مساء الخميس، قرب الجلزون شمال رام الله، واستشهاد أحدهم، ثم اغتيال مازن فقهاء، المبعد إلى غزة، والذي لاحقه الاحتلال هناك إلى أن تم اغتياله". وأكد وردة أنه "يجب على العدو أن يعلم أنه رغم الانشغال العربي والانقسام الفلسطيني، إلا أن المخزون لدى المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كافٍ لردع هذا العدو، وأن هذه الدماء الزكية توحد شعبنا الفلسطيني". 

ورأت الاتحادات والنقابات في المنظمة أن الاحتلال يحاول النيل من المشروع الوطني الفلسطيني، وأن سلخ غزة عن الوطن وتكريس الانقسام تحت ذرائع واهية لن يساعد إلا الاحتلال الذي يسعى لتبديد تضحيات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، فيما رفضت الاتحادات والنقابات الفلسطينية الرضوخ والاستسلام.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي