الوطن
الحكومة ترفض إدراج رتبة أستاذ في مادة الرياضة في الابتدائي
نورية بن غبريط قدمت ردودا سلبية لنقابة مستخدمي الإدارة العمومية حول المقترح
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 مارس 2017
أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ردود سلبية لبعض مطالب لنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" في شان توظيف أستاذة الرياضة في الطور الابتدائي وكذا في شأن تطبيق المرسوم الرئاسي 266/14 الخاص بإعادة النظر في رتب الأساتذة حاملي الشهادات.
وقالت نورية بن غبريط خلال اجتماعها مع أعضاء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" أن تطبيق المرسوم الرئاسي 266/14 يتعارض في الوقت الراهن مع عمل اللجنة المكلفة بمراجعة اختلالات المرسوم 240/12، مؤكدة عدم تطبيق هذا المرسوم المتعلق بترقية وإدماج حاملي الليسانس إلى رتب أعلى، والذي عرض على النقاش خلال هذا الاجتماع بعد طلب من أساتذة التعليم الابتدائي إثراء النقاش مع الوزيرة حول إمكانية تفعيله، لاسيما أن أغلب الأساتذة ينتمون لرتب لا تتعلق بشهاداتهم، مطالبين طالبوا بإعادة التصنيف.
وقالت "ان سبب رفضها راجع إلى عمل اللجنة المكلفة بمراجعة الاختلالات في القطاع، والتي تتكون من أعضاء من النقابات الوطنية من جهة، ومن وزارة التربية الوطنية من جهة أخرى، والتي تعمل على إعادة النظر في اختلالات المرسوم 12/240، من خلال مراجعة القانون الأساسي للتربية، وأضافت بن غبريط أن هذه اللجنة التي تجتمع مرة كل أسبوع، ستطبق المرسوم بطريقة أخرى بشكل آلي، موضحة أنها ترفض ترقيع خلل مع خلق خلل آخر، حيث نوهت أن تفعيل المرسوم سيؤدي إلى ترقية رتب على حساب رتب أخرى، ما سيحدث فوضى حقيقية في القطاع، حسب نورية بن غبريط.
هذا فيما رفضت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إدراج تخصص الرياضة في التعليم الابتدائي واعتبرت تخصيص استاذة لمادة التربية البدنية مستحيل وغير وارد تماما.
وأكدت أن هذه الخطوة تتعارض مع ما هو معمول به عالميا، حيث لا تتوفر المدارس الابتدائية على المستوى الدولي على أكثر من أستاذين، الأول للغة الوطنية والثاني للغة الأجنبية الأولى للبلاد، ضف الى التكاليف التي ستثقل كاهل الوزارة باعتماد أساتذة جدد في تخصصات مستحدثة حسب قول الوزيرة.
عثماني مريم