الوطن
رجال الأعمال يناقشون غدا سبل إنعاش الصناعة المحلية
ضمني منتدى هو الأول من نوعه يجمع الحكومة بعدة متداخلين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 مارس 2017
يجتمع بداية من يوم غد أكثر من ألفين من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين وحتى رجال السياسة ضمن منتدى الصناعة الجزائرية الذي ستدوم فعاليته لغاية 29 مارس الجاري من أجل مناقشة أفاق الصناعة الجزائرية وفرض الشراكة المتاحة مع العديد من البلدان ضمن حوار ستحاول من خلاله الحكومة معالجة الثغرات الموجودة في الصناعة المحلية ووضع خطة مستدامة وفعالة، لدعم السياسة الاقتصادية الوطنية وتحقيق أهداف النمو.
وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت "الرائد" نسخة منه، فسيضم هذا اللقاء المزمع عقده في المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة تحت شعار الآفاق الصناعية أكثر من 2000 رجل أعمال، وسياسيين وخبراء اقتصاديين، منظمات حكومية ومنظمات أرباب العمل.
ويعد منتدى الصناعة الجزائرية الأول في فئته، يضيف البيان، كونه سيجمع بين القطاعات الصناعية الفعالة والشخصيات السياسية وخبراء الاقتصاد، رؤساء منظمات أرباب العمل، في جو تبادلي اقتصادي من أجل المساهمة في تطوير الجزائر، كما سيتم في هذا المنتدى خلق حوار بين مختلف مكونات الاقتصاد الوطني لمعالجة الثغرات المستمرة في الصناعة ووضع خطة مستدامة وفعالة لدعم السياسة الاقتصادية الوطنية، وتحقيق أهداف النمو والتنمية. وعلى هامش المحاضرات، سينظم هذا المنتدى معرضا دوليا مفتوحا لجميع الصناعيين الذين سيساهمون في عرض وترويج المنتجات والتكنولوجيا. ويشير البيان أن هذا المنتدى ينظم بشراكة مع مجمع سيفيتال وكوندور وعمر بن عمر وحداد لأشغال الطرق والبناء والري، وسيكون عبارة عن لقاء حر بين المدراء التنفيذيين للشركات الصناعية والذين سيحاولون مقاربة مصالحهم لرفع التحدي المتمثل في تصدير المنتوج الجزائري.
هذا وقد سبق أن أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن الحكومة عازمة أكثر من أي وقت مضى على إعطاء دفع جديد لأداة الإنتاجية الوطنية التي تعتبر المحرك الرئيسي لتنويع اقتصاد البلاد.
ودعا مسيري المؤسسات الوطنية العمومية منها والخاصة إلى تحسين منتجاتهم على المستويين النوعي والكمي، مؤكدا على ضرورة أن ترفع الجزائر من حجم صادراتها خارج المحروقات من أجل تنويع مداخيلها من العملة الصعبة وتقليص العجز التجاري الذي برز مع مطلع 2015 بعد عديد السنوات من الفائض التجاري.
س. ز