الوطن

البرلمان القادم بوجوه قديمة !!

أحزاب تفضل الاستمرارية وتجدد الثقة في نوابها السابقين

170 نائب حالي ترشحوا للعودة إلى قبة البرلمان

 

يرتقب أن يعود 40 بالمائة من النواب الحاليين للبرلمان الجديد المرتقب بعد تشريعيات 4 ماي المقبل، حيث تؤكد إحصائيات اطلعنا عليها من قوائم المترشحين للاستحقاق الانتخابي المقبل، أن 170 نائب برلماني ترشح في قوائم الأحزاب التي ستخوض سباق المنافسة على مقاعد مبنى زيغوت يوسف، وهو الأمر الذي دفع بالمتتبعين للشأن السياسي عندنا إلى القول أن البرلمان القادم سيكون برلمانا جديدا بوجوه قديمة. وإن كانت بعض الأسماء النيابية الحالية تستحق التواجد فيه بحكم حراكها طوال العهدة النيابية الحالية ونقلها لانشغالات المواطن واصطفافها مع هموم الشعب، كالنائب حسن عريبي والنائب لخضر بن خلاف عن جبهة العدالة والتنمية واللذين سيخوضان الاستحقاق المقبل عبر قوائم تحالف الاتحاد، فإن النائب عن الجالية نور الدين بلمداح الذي أقصاه حزبه الأفلان من فرصة تجديد الثقة، فضل التوجه صوب حزب آخر يسمح له بالاستمرار في الدفاع عن أبناء الجالية.

وحسب ذات الإحصائيات، فقد جددت جبهة التحرير الوطني الثقة في 74 نائبا من أصل 212، فيما أعاد الأرندي ترشيح 31 نائبا من مجموع 65 نائبا، وجددت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الثقة في 11 نائبا من أصل 24، واختارت جبهة القوى الاشتراكية 9 نواب لدخول البرلمان مرة أخرى من أصل 26 نائبا.

بالمقابل، لم تحد الأحزاب السياسية الإسلامية عن القاعدة، حيث جددت جبهة العدالة والتنمية الثقة في 4 نواب من أصل 14 نائبا سيعاودون تجربة البرلمان، أما حركة مجتمع السلم فقد أعطت فرصة أخرى لـ 3 نواب من مجموع 24، في حين جددت حركة النهضة وحركة الإصلاح الثقة لنائب واحد من كل حزب.

وبحسب ذات الإحصائيات، فقد رشحت الحركة الشعبية الجزائرية 3 نواب من مجموع 11 نائبا، أما تجمع أمل الجزائر فأعطى فرصة لـ 5 نواب لخوض تجربة نيابية أخرى من أصل 25 نائبا سبق لهم وأن ترشحوا في قائمة التكتل الأخضر في مجملهم، وجدد التحالف الوطني الجمهوري الثقة لـ 7 نواب من أصل 19 نائبا، في حين اختار 20 نائبا خوض التجربة البرلمانية لمرة أخرى في قوائم حرة.

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن