الوطن

نقابة المهنيين للحكومة: لن تحظوا بثقة العمال في انتخابات ماي القادم !!

بالنظر لسياستها تجاه هؤلاء فيما يتعلق بتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية

استبعدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية أن تحظى الحكومة بثقة الطبقة العاملة الجزائرية ومنظمتها النقابية الأصيلة النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية محملا مسؤولية الإدارة في التدهور في القدرة الشرائية وتجاهل مطالب العمال، في ظل النقص المهول في الموارد البشرية التي تعود سلبا فئة المهنيين.

وحذرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية على لسان رئيس مكتبها الوطني سيد علي بحاري من عدم تلبية الحكومة المطالب والمطامح المشروعة للطبقة العاملة، وعدم اعادة للحوار الاجتماعي قيمته ومصداقيته، وكذا توقيف التدهور المستمر في القدرة الشرائية، في ظل عدم احترام الحريات النقابية، مستبعدة لجوء 200 ألف عامل مهني في قطاع التربية إلى صناديق الاقتراع يوم 4 ماي المقبل.

واستفهم بحاري خلال   عقد النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية مجلسها الوطني العادي التاسع متقن عزيزي عبد المجيد هيليو بوليس بولاية قالمة وذلك يوم 19-20-21، " لمن سيتوجه رئيس الحكومة عبد المالك سلال بخطابه خلال الحملة الانتخابية القادمة لاقتراع يوم 04 ماي 2017؟  هل سيطمع في أصوات الطبقة المتوسطة أم يعول على الطبقة المسحوقة من المجتمع الجزائري أولئك الفقراء الذين لم يعد لهم وجود حسب الواقع المر الذي يعيشونه؟  وكيف سيبدأ الحوار مع العمال والموظفين المتعاقدين المجتمعون في إطار النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، الذين يلحون وبكل إلحاح إسقاط المادة 19 و22 من القانون العام للوظيفة العمومية التي أدخلتهم في دوامة العمل بالنظام التعاقدي؟ .

واضاف بحاري" ماذا سيقول لذوي الدخل الضعيف الذي يفهم السياسة من خلال معيشته اليومية التي لا تصل الأجر الوطني الأدنى المضمون؟  مشددا على “استعجالية الاستجابة للمطالب الاجتماعية”، مؤكدا في بيان له “أي حكومة لا تلبي المطالب والمطامح المشروعة للطبقة العاملة، ولا تعيد للحوار الاجتماعي قيمته ومصداقيته، ولا توقف التدهور المستمر في القدرة الشرائية، ولا تحترم الحريات النقابية، لا يمكن أن تحظى بثقة الطبقة العاملة الجزائرية ومنظمتها النقابية الأصيلة النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية.

وانتقد بحاري معاناة المستخدمين من قهر الضغط المهني المتزايد، إضافة إلى ظروف عمل متدهورة تمس بسمعة المؤسسة التربوية، وأشار في المقابل الى الزيارة التي قامت بها النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية  حيث عبر ولايات الوطن حظيت باعتزاز وتقدير كبير من طرف كافة المستخدمين الذين طرحوا قضاياهم ومشاكلهم المهنية وعبروا عن تشبثهم بنقابتهم  الصامدة وتجندهم تحت لوائها للدفاع عن مطالبهم وحقوقهم المهنية، وفي مقدمتها توفير ظروف وشروط عمل لائقة وتخفيف الضغط المهني واحترام مكاسبهم وكرامتهم، موضحة إن الجولة التي تقوم بها النقابة تنفيذا للبرنامج الذي سطره المكتب التنفيذي من أجل تعزيز التواصل مع القواعد النقابية وتعبئتهم والاطلاع على الأحوال المهنية للمستخدمين وظروف عملهم لا المزايدة السياسية.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن