الوطن

"الاستغناء عن صفقات مكاتب الدراسات والخبرة الأجانب مستقبلا"

دعا إلى تشجيع الأداة الوطنية، والي:

أشغال مشروع إعادة تهيئة واد الحراش ستكون نهاية 2017

كشف وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي أن الانتهاء من أشغال مشروع إعادة تهيئة واد الحراش ستكون نهاية 2017، وشدد ذات المسؤول الحكومي على ضرورة تسليم كل جزء لفتحه أمام الزوار، ووجه تعليمات صارمة بمنع الصفقات الدولية في إطار قطاعه وذلك فيما يخص مكاتب الدراسات والخبرة، وألح على هامش احتفالية اليوم العالمي للمياه التي تمت أمس بالجزائر العاصمة، على ضرورة الاستعانة بمكاتب دراسات وطنية تقليصا لاستنزاف العملة الصعبة وتشجيعا للأداة الوطنية التي هي قادرة على رفع التحدي.

عبد القادر والي، أكد على أهمية التوجه نحو نجاعة المشاريع التي تخص قطاعه الحكومي، وأوضح في هذا الصدد يقول إن عصر الصفقات قد ولى والرؤية الاقتصادية المبنية على الصفقات قد انتهت، مفيدا أن الأزمة تلد الهمة وعلينا التكفل باقتصادنا، كما دعا القطاع العمومي خاصة المجمعات العمومية المستقلة في القطاع إلى الانخراط في هذه الاستراتيجية عن طريق انشاء مجمعات لإنتاج التجهيزات الصناعية في إطار معالجة وتطهي للمياه حتى لو استدعى الأمر فتح رأس مالها والدخول في شراكة مع الخواص.

هذا وشدد ذات المسؤول على تعريف واحصاء المؤسسات النشطة في هذا المجال قصد الخروج بالأليات الكفيلة بالتحكم في انتاج التجهيزات التي في الأصل كانت تصنع محليا في الماضي، داعيا مرة أخرى المسؤولين عز المجمعات إلى تغيير الذهنيات ورفع روح المبادرة للتخلص من الاستيراد.

في سياق متشابه أمر بتنصيب لجنة عمل من الخبراء لرفع نسبة اندماج في صنع تجهيزات محطات معالجة المياه على أن تصنع 60 بالمائة منها وطنيا، في حين استمع الوزير إلى شروحات بشأن الانتهاء من الشطر الأخير المعالجة وادي الحراش بعد انتهاء الدراسة حوله وتبقت الأشغال بنسبة 4.1 كم وتتطلب رصد 3 مليار دينار للانتهاء منها.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن