الوطن

دعوات لإدراج التربية البيئية في المناهج المدرسية مستقبلا !!

نظرا لأهمية الملف على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي

اعتبر أمس رئيس جمعية حماية البيئة حميد حدادي، أن وضع البيئة في الجزائر لا يبشر بالخير مشيرا أن موضوع البيئة يجب أن يكون أولوية بالنسبة للسلطات لأهميته على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي حيث أنتقد ذات المتحدث الالتفاتة لهذا الموضوع فقط في المناسبات.

 وقال حدادي في تصريح لـ "الرائد" أن مدينة الجزائر التي تعد العاصمة الإدارية والتي من المفروض أن تكون نموذجا بيئيا لباقي الولايات تشهد "تدهورا بيئيا" كبيرا بسبب نقص "الحس البيئي" لدى المواطنين والذي يتجلى في كثرة الاوساخ وانتشار الأسواق الموازية واقتحام الباعة المتجولين للأرصفة. موجها نداءه إلى وزارة التربية، والبيئة، والمعهد الوطني للتكوينات البيئية، يطالب فيه بإنجاز المشاريع البيئية بالمؤسسات التربوية، وتدعيم التكوين البيئي في مجال التربية البيئية، وإدراج محاور التربية البيئية في مواد أخرى، وقال ذات المتحدث أن الرمي العشوائي للنفايات بالمحيط وبسبب قلة مشاريع الرسكلة واسترجاع النفايات على غرار البلاستيك والورق والزجاج والخشب والألمنيوم والنحاس هو سبب تلوث الوديان وانسداد قنوات الصرف الصحي وبالتالي حدوث الفيضانات ومن أجل التوجه إلى مشروع استرجاع ورسكلة النفايات.

قال حدادي أنه  يجب وضع نظام استراتيجي من خلال خلق مؤسسات استثمار لاسترجاع تلك النفايات وتكون مؤسسات كبيرة سواء وطنية أو أجنبية تقوم بمعالجتها وبذلك تخدم الأشخاص من خلال توفير مناصب عمل كما أقترح رئيس  الجمعية على الحكومة إعفاء تلك المؤسسات التي تقوم بالعملية من الضرائب لأنها تبيع المواد المسترجعة بأسعار منخفضة معتبرا أن الهدف هو نشر الوعي البيئي في كيفية التعامل مع هذه النفايات لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية صحية و لهذا يجب وضع استراتيجية شاملة تشترك فيها جميع المؤسسات الصناعية للمساعدة على تحسين الصحة العمومية و الحفاظ على سلامة البيئة و المحيط و بالإضافة إلى إسناد مهام جمع الفضلات إلى تلك المؤسسات بدلا من البلديات.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن